عين الكحلة بهراوة

لا زال سكان عين الكحلة ببلدية هراوة، يتساءلون عن مصير المركز متعدد الخدمات الذي قالوا عنه بأنه أصبح ملجأ للمنحرفين.
وصرح سكان عين الكحلة أن المركز متعدد الخدمات أصبح مكانا يلجأ إليه المنحرفون من عدة أماكن لممارسة الممنوعات، خاصة بعدما تعرض إلى عملية تخريب، كما أن مصالح البلدية لم تحرك ساكنا منذ ذلك اليوم لترميمه وتهيئته، للاستفادة على الأقل من خدماته، ناهيك عن استفادة بعضهم من فرص عمل تنقص نسبة البطالة في المنطقة.
على صعيد آخر، يطالب هؤلاء من السلطات المحلية برمجة مشاريع خاصة بإنجاز المرافق العمومية التي تنقذ شباب الحي والأطفال من الإنحرافات والروتين، حيث غالبا ما يشتكون من غياب المرافق العمومية، ويضطرون للعب أو تمضية أوقاتهم في الأحياء والشوارع، معرضين حياتهم للخطر.
كما اشتكى سكان عين الكحلة من إنجاز الجدار المحيط بالملعب الجواري الذي يفوق 4 أمتار في الشق المقابل للحي، الأمر الذي أدي بهم إلى مطالبة الجهات الوصية بتحديد الجدار بمتر واحد من الجهة الأمامية، على أن يكمّل بسياج أو شباك للحماية، خاصة وأن الملعب الجواري موجود بحي يعج بالعمارات والسكنات.
من جهته، قال رئيس المجلس الشعبي لبلدية هراوة، السيد علي معمري، إن الدراسة التقنية لإعادة ترميم وتهيئة المركز متعدد الخدمات استُكملت، واستَلمت البلدية البطاقة التقنية، وستُسند المهمة إلى إحدى المؤسسات، في حين ستتكفل أخرى بعملية إصلاح ما أُحرق وخُرّب، وذلك بمبلغ قدره 750 مليون دينار، وسيُشرع في عمليات الترميم في الأيام القليلة القادمة، كما ستُسلم المحلات لأصحابها''.