"وجود بارجتين بحريتين محملتين بصواريخ "توماهوك" بليبيا كارثة على المنطقة المغاربية"
اتهم المستشار الإعلامي السابق لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، أيمن الفايد، الولايات المتحدة الأمريكية بافتعال أحداث حرق السفارات بعدد من البلدان العربية ومقتل سفيرها بمدينة بن غازي الليبية للاستحواذ على ثروات القارة الإفريقية من البوابة الليبية.
قال أيمن الفايد في اتصال مع ”الفجر”، إن ما عرفته عدة بلدان عربية من عمليات تخريب طالت سفارات الولايات المتحدة الأمريكية بأراضيها، بعد نشر الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم، حوادث مدبرة من أمريكا نفسها، لأن أحداث حرق السفارات ومقتل السفير حدثت في ليبيا ومصر وتونس واليمن، ”ما يعني أن أمريكا تحاول خلق 11 سبتمبر جديد، بهدف السيطرة على إفريقيا والاستحواذ على ثرواتها، مؤكدا أن هناك مخططا أمريكيا لا يخفى على أحد يستهدف احتلال القارة الإفريقية، عن طريق احتلال ليبيا، وزرع التوتر واللااستقرار بمصر”، مشددا على أن الجزائر واحدة من فرائس الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف القيادي السابق في تنظيم القاعدة، الذي فتح أبواب جهنم على العالم العربي بعد تفجيرات 11 سبتمبر الفارط، أن تنظيم القاعدة لا يملك فرعا في المغرب العربي، وما يتم الترويج له مغالطة كبيرة، ”و ما يوجد بالمغرب العربي جماعات متشددة لا علاقة لها بالقاعدة، إضافة إلى مجموعات أخرى من صناعة مخابرات أمريكية”، منددا بالبارجتين البحريتين المحملتين بصواريخ توماهوك في ليبيا بالقول، ”إنهما كارثة على المنطقة المغاربية خصوصا”.
وفي حديثه عن تنظيم الإخوان المسلمين في العالم، والهدف من ترحيل كتيبة الشريعة الليبية المتهمة بقصف القنصلية الأمريكية بمدينة بن غازي بقذائف الأر بي جي، نحو سوريا، يرى ذات المتحدث أن ”جماعة الإخوان هي من تسهل تنفيذ المخطط الأمريكي بالمنطقة العربية، والحديث عن ترحيل الكتيبة الليبية نحو سوريا فبركة إعلامية. أصلا سوريا يخططون لتفكيكها، ومن يقاتلون على الميدان ليسوا سوريين بل أرسلوهم من عدة بلدان أخرى”.
وفي رده على سؤال حول إمكانية استهداف تنظيم القاعدة للمصالح الأمريكية عبر بلدان العالم، قال المستشار الإعلامي السابق لتنظيم القاعدة ”سيتم ضرب عدة مصالح أمريكية في العالم من طرف أشخاص يخدمون المصالح الأمريكية، لكن هي تتهم القاعدة حتى تتمكن من احتلال الدول التي تريد استنزافها اقتصاديا وسياسيا تحت شعار مكافحة الإرهاب”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/09/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فاطمة الزهراء حمادي
المصدر : www.al-fadjr.com