تصادف اليوم الثاني من عيد الأضحى مع إغلاق أغلبية الصيدليات أبوابها، وهو ما دفع المواطنين للتساؤل عن أسباب غياب نظام المداومة والذي فرض على التجار وأصحاب المخابز فيما غفلوا عن الصيدليات رغم أنها مطلوبة بكثرة في أيام العيد والأضحى بشكل خاص، أين ترتفع نسبة الإصابة بالتسممات الغذائية وبعض الأمراض الطفيفة كالحمى وآلام الرأس وهو ما يستدعي اقتناء بعض المسكنات المخففة للآلام والأوجاع.ففي جولة قامت بها "الشروق" في شوارع العاصمة انطلاقا من حسين داي وصولا إلى شارع ديدوش مراد مرورا بحي بلوزداد، صادفنا أغلب الصيدليات مغلقة وهو ما يدخل المواطن البسيط في حيرة للبحث عن صيدليات مداومة في ظل غياب اعلان عن أسمائها، حيث أوضح لنا أحد المواطنين أنه جاب العاصمة عدة مرات بحثا عن دواء للإسهال والحمى لابنه البالغ من العمر سنتين، غير أنه لم يجد فلجأ إلى الطرق التقليدية حتى لا تتدهور حالته مستعينا بالأكياس المثلجة والشكولاطة. واستغرب المواطنون الذين استفادوا من وصفات طبية من مصالح الاستعجالات في مختلف المستشفيات، حول إمكانية صرفها والتي أضحت مهمة مستحيلة وهو ما جعلهم يعودون بوصفات طبية وينطلقون في رحلة بحث طويلة لإيجاد الدواء المناسب .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com