تابعت محكمة الحراش، الإثنين، ثلاثة أشخاص متهمين بجنح النصب والاحتيال وتكوين جمعية أشرار، من بينهم موظفان بشركة "هيونداي" للسيارات الكائن مقرها بواد السمار، رفقة المتهم الرئيسي، وهو عون حراسة بحظيرة الشركة، إثر قيامهم بعملية احتيالية في حق 10 أشخاص من زبائن الشركة، عرض عليهم صفقات وهمية لشراء سيارات بأسعار مغرية، يتم استلامها في ظرف زمني لا يزيد عن 48 ساعة، حيث سلبهم مبالغ مالية ما بين 90 و700 مليون سنتيم للشخص الواحد، ليفوق المبلغ إجمالا مليارا و980 مليون سنتيم، من دون أن يحصلوا في الأخير على السيارات، سوى بطاقة سير مؤقتة ومذياع لكل شخص.تفاصيل القضية، حسب ما جاء في تصريحات الضحايا الذين حضروا الجلسة، تعود إلى استغلال المتهم سذاجتهم وانتحال صفة المدير العام للشركة خلال تعاملاته معم، بمساعدة المتهمين الآخرين لكسب ثقتهم، إلى غاية اكتشاف خدعته بعد تماطله في الرد على طلباتهم من أجل استخراج السيارات، حيث كان يتحجج في كل مرة بتأخر شحنة لقطع غيار تحتاجها المركبات، قبل أن يتجمهر الضحايا مرات عديدة أمام الشركة للمطالبة باسترجاع أموالهم، حيث هدد بعضهم بالانتحار حرقا والبعض الآخر بقتل المتهم.وبعد نفاد صبرهم قاموا بتتبع أثره ثم تقييده وتسليمه للسلطات الأمنية من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية في حقه، حيث حوّلت فصلية لعناصر الدرك الوطني بالرويبة المتهم إلى المؤسسة العقابية، فيما وُضع المتهمان الآخران تحت الرقابة القضائية، إلى غاية محاكمتهم نهار أمس، ليطالب خلالها ممثل الحق العام بتوقيع عقوبة سالبة للحرية ب5 سنوات و100 ألف دينار غرامة مالية لجميع المتهمين في انتظار الحكم الابتدائي في الملف بحر الأسبوع المقبل.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 05/09/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مريم ز
المصدر : www.horizons-dz.com