عودة خدمة "التلفيريك" بهضبة "لالا ستي" بتلمسان

رفعت أمس الأحد الشركة المكلفة بتسيير النقل عبر الكوابل بالتنسيق مع مديرية النقل لتلمسان الحضر عن حركة "التلفيريك" الذي توقف عن العمل مند حوالي سبعة أشهر مباشرة بعد ظهور جائحة كورونا وستمكن عودة التلفيريك للخدمة مواطني الولاية إلى التوجه نحو أعالي هضبة لالاستي من خلال استغلال 17 عربة للركوب انطلاقا من صهريج "مبدة" مرورا بثانوية "احمد بن زكري "بولفالون" سابقا على مسافة كيلومتر و 600 متر وحددت شركة النقل عبر الكوابيل أيام الاسبوع للصعود إلى أعالي الهضبة باستثناء الجمعة و السبت اجتنابا للتوافد الدي من شانه ان ينقل عدوى فيروس كورونا ما بين الأشخاص خاصة و ان معظم العائلات تقصد الغابة للاستجمام .و وضعت دات الشركة جميع الاحتياطات الرامية الى الوقاية من انتشار الوباء، حيث خصصت العشرات من أعوان الأمن الداخلي التابع لها لتطهير المحطات الثلاثة والعربات مع كل دورة توصيل في الذهاب و الإياب وأعطت تعليمة لمراقبة مدى استعمال الكمامة وفي حالة عدم ارتداءها يمنع الراكب لحين جلبها معه وهدا تنفيذا للإجراء الاحترازي الواقي من خطر الفيروس وستنهي عملية تشغيل التلفيريك من جديد جشع أصحاب الكلوندستان الذين استغلوا الظرف مند عودة الحركة إلى طبيعتها بعد رفع الحجر عن ساكنة الولاية و راحوا يضاعفون تسعيرة المقعد الواحد الدي بلغت ما بين 400الى 600دج مما جعل المواطنين يعزفون عن التجوال بلالا ستي الا الفئة التي تمتلك السيارات الخاصة أما التلفيريك يكلف راكبيه 50 دج للتنزه سيتقلص الضغط كدلك على خط النقل الوحيد لحافلة "ايتو"التي يستعملها سكان منصورة القديمة و بني بوبلان و العطار قبل توجهها الى لالا ستي وتستغرق وقت أطول للدخول إلى الهضبة التي تعتبر قبلة للساحة الداخلية لتوفرها على مقر للأمن .