الجزائر

عودة الهدوء ببلدية زيغود يوسف بعد أسبوع من الاحتجاجات



عاد الهدوء لبلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة، السبت، بعدما عاشت المنطقة طيلة أسبوع جوا من الفوضى والاحتجاجات التي أطلقها السكان منذ الثلاثاء الماضي، وانتهت بمسيرة حاشدة يوم الجمعة شاركت فيها ابنة الشهيد السيدة شامة، وجاب فيها السكان مختلف أرجاء البلدية، للمطالبة بإلغاء قرار فتح مركز الردم التقني ببلديتهم.إلى غاية أن تنقل ظهر السبت والي ولاية قسنطينة حسين واضح إلى مركز البلدية واجتمع مع ممثلين عن السكان في دار الشباب، بلقاسم آيت بلقاسم أين تحاور وتناقش معهم حول المشاكل التي يعانون منها وعلى رأسها إلغاء قرار فتح مركز الردم التقني ببلديتهم، فقد حاول الوالي في البداية إقناعهم بأن المشروع لن يضر بصحة السكان، لكن أمام إصرارهم على رفضهم التام للمشروع، وتدخل بعض المسؤولين من مديرية البيئة الذين قدموا وثائق بالأرقام للوالي مفادها أن المشروع لن يستمر أكثر من سنة ونصف، على عكس الاحصائيات التي قدمتها الولاية والتي تقول بأن المشروع بإمكانه أن يحتمل النفايات لغاية 6 سنوات كاملة، كما أثبتوا أن المشروع يقع فوق أرضية فيها انزلاقات وبالتالي سيكون مضرا للسكان.وبعد العديد من الاقتراحات التي قدمها بعض المسؤولين بمديرية البيئة، خرج الوالي حسين واضح بقرار تجميد المشروع تحفيظيا إلى غاية تعيين خبراء للتأكد من إمكانية أو عدم تأثير مركز الردم التقني على صحة المواطنين، واستغل شباب المنطقة الفرضة وقاموا بطرح انشغالاتهم على الوالي والتي يأتي في مقدمتها مشكلة السكن، اين صرح الوالي في هذا الشأن أن بلدية زيغود يوسف تعد منطقة زراعية غير صالحة نظرا للانزلاقات التي تعاني منها، لهذا لا يمكن تشييد بناءات فيها.للإشارة، فقد استمر اجتماع الوالي مع السكان إلى غاية العصر، ليعود بعدها الهدوء لتام للبلدية التي شهدت موجهة عالية من الاحتجاجات خلال الأيام الفارطة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)