عودة الهدوء إلى أحياء بلدية براقي

عاد الهدوء إلى أحياء بلدية براقي (شرق العاصمة) بعد موجة من الاحتجاجات قام بها قاطنو السكنات الهشة خلال الأسابيع الماضية طلبا لسكنات لائقة حسبما عاينته واج اليوم الاثنين. وفي هذا الصدد أكدت رئيسة خلية الإعلام والاتصال ببلدية براقي السيدة فتيحة لكحل أن "سكان الأحياء الهشة ينتظرون تنفيذ الولاية لوعودها الأخيرة إسكانهم في الأشهر القليلة القادمة" وهو الأمر الذي ساعد على "طمأنة السكان الذين كانوا غاضبين خلال الأسابيع الماضية". وكان عشرات المواطنين القاطنين بسكنات هشة بحيي "ديار البركة" و "حوش بيقا" و"صليبا" قد احتجوا على وضعهم خلال الأسبوع الأخير من سنة 2013 بقطع الطريق الرئيسي و بالاعتداء على مقر البلدية. كما أثر الوضع المشحون في بلدية براقي على سير الحياة العامة هناك بحيث أصبح المواطنون يخشون الاقتراب من مقر البلدية بسبب إلقاء بعض الشباب للحجارة, كما فضل ملاك المحلات التجارية الموجودة في شارع محمد بلعربي قرب حي "ديار البركة" عدم فتحها إلى غاية عودة الهدوء و السكينة. وانتفض هؤلاء السكان بعد تضرر سكناتهم من جراء تشاقط الأمطار. كما كانت احتجاجاتهم استجابة لخبر روج له البعض مفاده أن البلدية ستقوم بتوزيع سكنات جديدة لصالح عائلات غريبة عن براقي كما أفاد مصدر من البلدية. ولمواجهة الوضع شكل المجلس الشعبي البلدي لبراقي خلية أزمة لدراسة الملف وتهدئة السكان الذين أوفدوا ممثلين عنهم. وكان والي الجزائرالعاصمة السيد عبد القادر زوخ قد صرح مؤخرا أنه سيتم توزيع سكنات بولاية الجزائر في أقرب الآجال و سيستفيد منها كل من تتوفر فيه الشروط بمن فيهم سكان الأحياء الهشة ببراقي.