الجزائر

عودة المغرب للاتحاد الإفريقي متصلة بإقصاء الصحراء الغربية



عودة المغرب للاتحاد الإفريقي متصلة بإقصاء الصحراء الغربية
سخرت المغرب جيوشا من الدبلوماسيين والإعلاميين والسياسيين من أجل عودتها للاتحاد الإفريقي بعد تأييد جديد من بوتسوانا وهذا يعني أن 38 بلدا إفريقيا، تدعم عودة المغرب لمقعده في الإتحاد الإفريقي، مما دفع إلى عدم تأجيل النظر في هذا الملف.وأعلنت صحف المخزن كذبا الخميس الماضي أنه من أجل عودة المغرب للاتحاد بدأت رئاسة الاتحاد الإفريقي تتوصل برسائل الموافقة بشأن استعادة المغرب لعضوية الاتحاد، حيث توصلت من ثلثي الدول الأعضاء التي تشكل المنظمة الإفريقية، وزعمت يومية الصباح أن قرارات الموافقة التي تقاطرت على أجهزة الاتحاد، خلفت صدمة قوية للجزائر وحلفائها في القارة الإفريقية، خاصة أن الجارة الشرقية بدأت حملة قوية لعرقلة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بداية بتحريك رئيسة مفوضية الاتحاد، الجنوب الإفريقية دلاميني زوما، التي اشترطت طلبا رسميا ثم تلته مناورات مفضوحة بتعطيل توزيع الطلب على الدول الأعضاء وصولا إلى محاولة الجزائر ابتزاز المغرب لتخليه عن دائرة حلفائه في إفريقيا مقابل دعم ترشيح وزير خارجية الجزائر، لرئاسة المفوضية الاتحاد الإفريقي، شرطا لتسويات سياسية تنتهي بدعم الجزائر لعودة الرباط إلى المؤسسة الإفريقية.هذا وتابعت اليومية "أعداء الوحدة الترابية للمملكة خسروا رهان عرقلة عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بعد محاولات يائسة لتأجيل البت في الطلب المغربي إلى ما بعد الدورة المقررة نهاية يناير الجاري بأديسا بابا، إذ راهنت الجزائر من وراء هذه العراقيل على انتخاب رئيس جديد للمفوضية خلفا للجنوب إفريقية قبل أن يشغل المغرب مهامه داخل الاتحاد الإفريقي.وتوقفت يومية "العلم" عند تأكيد وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي البوتسوانية، بيلونومي فينسون بالرباط، أن بوتسوانا من الدول الداعمة لعودة المغرب للاتحاد الافريقي.ومن عجيب ما تواجه الجزائر تهجمات عليها من فنانين وإعلاميين كانت آخر فضائحهم أن تهجم إعلامي جزائري فاشل – فشل في السابق في تأسيس جريدة إلكترونية – على الموقف الجزائري إزاء رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي واصفا إياه بعرقلة محاولات المغرب الإفريقية متناسيا أن شعبا بأسره يعيش الذل والهوان والفقر والحرمان من جراء الاحتلال المغربي لأراضيه.تراهن المغرب على اكتساب الأصوات للرجوع بقوة إلى الاتحاد الإفريقي ولا تتحرج من القول أنها ستعمل على إقصاء البوليزاريو وهو الأمر الذي ترفضه الجزائر ليس إلا. ولا تزال المغرب تواجه الأمم بوجه وقح كفاه عارا وشنارا أنه آخر بلد محتل ومستعمر لبلد آخر في القارة الإفريقية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)