الجزائر

عودة الفوضى إلى سوق بودواو والأوضاع تنذر بالانفجار



عودة الفوضى إلى سوق بودواو والأوضاع تنذر بالانفجار
عادت مجددا مظاهر الفوضى واللاأمن إلى سوق بودواو اليومي، بعد استقرار دام قرابة فصل كامل، وذلك مباشرة بعد انسحاب عناصر الشرطة التي كانت تؤمن السوق، وكذا تخلي مصالح البلدية عن المهام المنوطة بها في بعث الاستقرار والنظام وسيادة القانون في هذا المرفق الحيوي الذي يضم أكثر من 500 تاجر، وعادت معها التهديدات بشل حركة التسوق ودخول التجار في إضراب عن العمل على خلفية تحويل حظيرة السيارات إلى فضاء تجاري خلافا لما تضمنه دفتر الشروط الموقع بين الأطراف بما فيها مؤجرو السوق ومصالح البلدية.وكان تجار السوق قد شنوا إضرابا منذ أشهر، شلوا بموجبه حركة المرور عبر محول طريق الملعب والطريق الرئيسي لوسط المدينة فيما عمدوا إلى غلق الأبواب الرئيسية للسوق، معلنين دخولهم في إضراب على خلفية الفوضى التي آل إليها هذا المرفق، بعد تحويل حظيرة توقف السيارات المجاورة إلى فضاء تجاري خلافا لما ينص عليه دفتر الشروط. الجدير بالذكر أن سوق بودواو الذي يضم أكثر من 500 تاجر يتوزعون على المحلات الصغيرة ومربعات الخضر والفواكه تمت إعادة هيكلتها منذ قرابة السنة وفق دفتر شروط ينص على إلزام مؤجر الحظيرة بعدم تحويلها والمحيط المجاور إلى فضاء تجاري حفاظا على نشاط تجار السوق والعكس بالنسبة للسوق... غير أن عشوائية التسيير وغياب الأمن وكذا تغاضي مصالح البلدية عن الوضع السيئ حال دون تحقيق الاستقرار والحفاظ على القانون وبالتالي عمت الفوضى والعشوائية فضلا عن السرقة والابتزاز والاعتداءات التي طالت مواطنين، الأمر الذي اغتاظ له التجار ودفع بهم إلى الاحتجاج والمطالبة بتدخل البلدية ومصالح الأمن من أجل ضبط الأمور وإعادتها إلى نصابها. يذكر أن تجار السوق وفي غياب حوار جاد والتزام بدفتر الشروط هددوا بمعاودة احتجاجهم للمطالبة بتدخل السلطات لفرض نظام عادل على جميع المتعاملين.السيد كايلي محمد، وفي حديث للشروق، أكد على عودة الفوضى، وأشار إلى حالة التململ وسط التجار بما يوحي بأنهم عازمون على العودة للإضراب إذا استمرت الأوضاع على هذا الحال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)