عودة الحديث عن "فضائل" الصيانة وإجراءات عقابية تلوح في الأفق

عاد الحديث في الوسط الكروي الجزائري إلى غياب عنصر الصيانة في منشآتنا الرياضية، بعد حادثة وفاة مناصرين بملعب "5 جويلية"، بينما تلوح في الأفق إجراءات عقابية قد تفضي إلى إنهاء مهام المسؤولين المتسبّبين في الحادثة المأسوية.وبقيت مدرجات ملعب "5 جويلية" بعيدة عن الصيانة والترميم منذ احتضان الجزائر لدورة الألعاب الرياضية العربية عام 2003، وهو أمر كاف وواحد من أسباب تصدّع المدرج رقم "13" لهذه المنشأة الكروية الأولمبية، ليلة السبت الماضي، ووفاة مناصري اتحاد العاصمة مع إصابة شخص ثالث بجروح استدعت علاجه بمستشفى "بني مسوس" بالعاصمة.
هذا وبدا محمد تهمي وزير الشباب والرياضة، خلال لقاء جمعه بإطارات هيئته، الأحد، صارما على خلفية الحادثة المأسوية بالملعب الأولمبي، ترجم ذلك في قوله "نحن بصدد إطلاق عدة مشاريع رياضية قبيل نهاية العام الجاري. إنه تحدّ كبير. المسؤول غير القادر على تأدية مهامه يتوجّب أن يترك منصبه".
وتأثر الشارع الرياضي الجزائري صباح الأحد، بشكل كبير بعد الحادثة المأسوية، وقد تقاطعت النداءات عبر مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات الإلكترونيين، لمعاقبة المتسبّبين في "التراجيديا"، والإلتزام بتفادي وقوع شبيه لهذه السيناريوهات السوداء.