حرص رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون منذ نيله ثقة الشعب الجزائري في ديسمبر 2019 على إعطاء أهمية كبيرة لقطاع الرياضة، إيمانا منه بأهميته الكبيرة بالنسبة للشباب الجزائري، وقدرته الكبيرة على المساهمة في رسم صورة إيجابية عن الجزائر، وهذا الأمر لن يكون إلا من خلال الإنجازات الرياضية، وهو ما جعله حريصا على الاشراف شخصيا على تكريم كل رياضي يتألق ويرفع الراية الوطنية في المحافل الدولية.اهتمام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمجال الرياضة لإيمانه الكبير بتوفر المواهب في مختلف المجالات، والتي تحتاج الى الرعاية الدائمة للحصول على نتائج في مستوى التوقعات.
لا يمكن تحقيق مكاسب رياضية دون توفير أدنى شروط التحضير للرياضيين، وهو ما جعل رئيس الجمهورية يمر الى السرعة القصوى في مجال تجهيز الهياكل والمرافق الرياضية، وهو ما انعكس إيجابا على مكانة الجزائر على المستويين العربي والافريقي، بدليل الإشادة التي نالتها بعد النجاح في تنظيم مختلف التظاهرات الرياضية الكبرى.
الجزائر الآن أصبحت بلدا قادرا على تنظيم أي حدث رياضي بامتياز بفضل الإمكانيات المتوفرة على مستوى الهياكل الرياضية، والتي لم تكن لترى النور لولا الحرص والمتابعة الشخصية للرئيس تبون لسير مختلف المشاريع والهياكل الرياضية، وهو الامر الذي منح الجزائر بعدا آخر ونقلها لمستوى أعلى.
الاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس تبون لمجال الرياضة تجلى أيضا من خلال إشرافه الشخصي على تكريم الرياضيين المتألقين في مختلف المحافل الدولية، ومكافأتهم على مساهمتهم في رفع راية الجزائر في المسابقات الدولية، وهو ما يزيد من طموح الرياضيين لمواصلة التألق والبروز.
آخر تكريم أشرف عليه الرئيس تبون كان على شرف نادي اتحاد العاصمة بعد نيله لقب كأس "الكاف"، حيث أكد وزير الشباب والرياضة عبد الرحمن حماد خلال كلمة ألقاها بالمناسبة، أنّ هذا التكريم هو تقليد مهم بالنسبة لرئيس الجمهورية في سعيه لإعادة الرياضة الجزائرية لمكانتها المرموقة بقوله "هذا التكريم الذي جعله رئيس الجمهورية سنة حميدة لتكريم الرياضيين الأبطال في جميع الرياضات دون استثناء، والذين رفعوا راية الجزائر عاليا في كل المحافل الدولية، هو تكريس لثقافة العرفان والتقدير لكل أبناء الجزائر، ويتجلى اهتمام رئيس الجمهورية ووقوفه الدائم مع الأسرة الرياضية من خلال تأسيس المنظومة الوطنية للرياضة عامة وكرة القدم خاصة، لا سيما بإنجاز ملاعب كبرى ذات مقاييس عالمية والتكفل الاجتماعي بجميع رياضيي النخبة عن طريق إصدار نصوص تنظيمية تؤمن حياتهم المهنية بعد نهاية مشوارهم الرياضي، كما أن مسعى رئيس الجمهورية من خلال دعمه اللامحدود للرياضة والرياضيين، وتوفير كل الظروف الملائمة والمرافقة الدائمة لتمكينهم من التألق على أعلى المستويات، وترقية صورة الجزائر بين الأمم كلها رسائل واضحة عن إيمانه العميق بأن شباب الجزائر هو ثروة الجزائر التي يعول عليها في الحاضر والمستقبل".
رئيس الجمهورية يؤمن كثيرا بقدرات الشباب الجزائري على صنع المعجزات، وهو الأمر الذي جعله يتفاعل مع صرخة البطلة الجزائرية في رياضة التنس إيناس إيبو من خلال أمر وزارة الشباب والرياضة بالتكفل بها من خلال تغريدة عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، جاء فيها " لا يمكن للجزائر أن تضيع موهبة رياضية مثل إيناس إيبو، وهي في مقتبل العمر وزهرة العطاء في اختصاص نادرا من ينجب جزائريين يبرعون فيه عاجلا، ستتكفل وزارة الشباب والرياضة بانشغالك، كل دعمي ومساندتي وتمنياتي لك بالنجاح إن شاء الله".
البطلة الجزائرية تفاعلت مع دعم الرئيس تبون وشكرته على مساندته له، وإيمانه الكبير بموهبتها، حيث قالت عبر تغريدة على حسابها الرسمي على "تويتر" "شكرا سيدي الرئيس وهذه الكلمات تشرّفني، حلمي هو التتويج بأكبر منافسات "الدورات الكبرى" لأسعد الشعب الجزائري، وأتمنى أن توفّر لي الإمكانيات لتحقيق ذلك إن شاء الله".
تبقى كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في الجزائر، وهو ما جعل رئيس الجمهورية يمنحها اهتماما خاصة بالنظر الى الشغف الذي يوليه الشباب الجزائري لهذه الرياضة، وهذا من خلال الدعم الكبير الذي حظي به عميد الأندية الجزائرية والفريق الأكثر شعبية في الوطن، ألا وهو مولودية الجزائر من خلال منحه ملعبا خاصا به وهو ملعب الدويرة الجديد، ملعب الشهيد علي عمار المدعو علي "لابوانت".
دعم فريق مولودية الجزائر هو نابع من إيمان الرئيس بالتضحيات الكبيرة التي قدمها هذا الفريق للوطن قبل وبعد الاستقلال، ومساهمته في رفع الراية الوطنية على مستوى الكرة الافريقية دون نسيان منحه الجزائر مجموعة مميزة من أبرز اللاعبين الذين يعدون من أساطير الكرة الجزائرية.
الإشراف على نهائي كأس الجمهورية أصبح تقليدا لدى الرئيس تبون، الذي يحرص على دعم الأندية التي تجتهد وتعمل طيلة الموسم الى غاية الوصول للنهائي ومنحها الدعم المادي، إضافة الى الدعم المعنوي من خلال حضوره الشخصي للمباراة النهائية، إضافة إلى إشرافه على تكريم منشطي النهائي، وحضور الرئيس تبون لنهائي كأس الجمهورية يمنح المباراة طعما خاصا.
لم يقتصر اهتمام الرئيس تبون بكرة القدم من خلال تشييد وبناء الملاعب أو الاشراف على نهائي كأس الجمهورية، ولكن من خلال دعمه الكبير للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ورئيسها وليد صادي، الذي حظي باستقبال شخصي من طرف تبون بمقر رئاسة الجمهورية بعد انتخابه على رأس "الفاف".
استقبال صادي من طرف الرئيس الذي خصّص جزءا من وقته للاستماع الى انشغالات رئيس "الفاف"، والتعرف على رؤيته للنهوض بمستوى كرة القدم الجزائرية من أجل مسايرة التطور الذي تعرفه الجزائر في مجال المرافق والهياكل الرياضية نابع من الرؤية المستقبلية للرئيس تبون، الذي يدرك أنه يتوجب العمل من أجل النجاح، وهي الرسالة التي وصلت للجميع بعد استقباله لرئيس "الفاف" الجديد وليد صادي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 12/12/2023
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عمار حميسي
المصدر : www.ech-chaab.net