لو تأملنا وفقط في نسبة الشباب الحائزة على شهادات جامعية ببلدية عميرة آراس لضاهت هذه النسبة كبريات البلديات على مستوى الوطن وهو واقع ولا مجاملة، لكن الغريب في الأمر هو غياب شبه كلي للحركة الجمعوية ماعدا بعض التنظيمات في شكل لجان الأحياء والتي يهيمن عليها مسؤولين من العصر الحجري لا تتوافق آراؤهم ورآهم إلا مع من عايش فترة ما قبل الإستقلال، والمعلوم أن الحركة الجمعوية هي مؤشر نسبي يقاس به مدى النضج الإجتماعي والحضاري بين الشعوب ورغم مجهودات الدولة في إحياء الحركة الجمعوية إلى أننا نبقى نتديل الترتيب في هذا المجال، وهذا مرده إلى الحركة السياسية المنغلقة التي طغت على الساحة الإجتماعية مند الإستقلال وإلى يومنا هذا حيث تجدرت فكرة الحزب الواحد والشرعية الثورية وهو ما خلق اللاتوازن الإجتماعي الذي نعيشه إلى يومنا هذا، ومع قدوم المجلس الشعبي البلدي الجديد مطلع 2013 كنا نتطلع إلى بعث الحركة الجمعوية باعتبار أن هذا الطاقم شاب وهو خريج المدرسة الجزائرية الحديثة إلا أننا اصطدمنا بفريق عمل مشتت وضل الطريق في بداية مشواره، واضعا حدا لكل الآمال والتطلعات والمؤسف أنه لم يبادر حتى إلى الحوار والشراكة مع مختلف الجمعيات والتي تعتبر المرشد والدليل بحكم نشاطها الميداني ومعرفتها بعمق المجتمع وحاجيات المواطن، وفي انتظار مجلس شعبي بلدي راقي وفي مستوى تطلعات المواطن الوريسي نأمل أن يكون هذا بعد انقضاء عهدة سي فلان، ..........
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 14/07/2014
مضاف من طرف : virfp
صاحب المقال : أنا دوما
المصدر : التحليل