يبدو أن سكان بلدية عميرة آراس لم يستجب لهم القدر وبالطبع لأنهم رفضوا الحياة، كيف لا وهم رهينة اللوبيات من خارج الإدارة ولا هم من المنتخبين والذين فرضوا منطقهم على كل كبيرة وصغيرة، وحتى أبسط المشاريع التنموية المتمثلة في فتح مسالك معبدة تبعث أمل الإستقلال أصبحت هي الأخرى رهينة ذلك المقاول الآمر الناهي والذي يشغل آلياته متى ما شاء وكيفما شاء وأينما شاء وبدون أي منطق، فكم من مناقصة مجمدة وبأغلفة مالية جاهزة وكم من مشروع معطل وآخر في طور الإنجاز منذ آلاف السنين وكأن ولاية ميلة فقط أنجبت هذا المقاول ولا أحد يحرك ساكنا حتى أولائك الزبانية الذين يصفون أنفسهم بالفاعلين - عفوا المنبطحين - في المجتمع المدني لأنهم أول من يجيد التطبيل والتشحال والفاهم يفهم. أما أعضاء المجلس الشعبي البلدي فقد وقعوا بأيديهم قران الولاء ولا يسعني إلا أن أقول أن في الأمر إن أو إحدى أخواتها.
ففي وقت تجاوزت فيه أفقر بلديات الوطن محنة الطرق والسكن والماء والغاز والكهرباء وراحت تبحث وتتطلع إلى مشاريع سياحية وإقتصادية تضمن لها الأريحية المالية من خلال الإقتصاد المنتج والمشغل لا زلنا نحن نناقش ونحلم بـ:
- القمامة
- الماء
- الطريق
- الغاز
- المكتبة
-الملعب
- دار الشباب
- رحلة إلى البحر
أنظروا إلى تسالة لمطاعي فما هي ببعيدة عنكم وتأملوا في بلدية وادي النجاء فهي الأقراب إليكم و
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكــــــــــــــــــــــــــــــــــم
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2015
مضاف من طرف : virfp
صاحب المقال : أنا دوما
المصدر : معلوماتي