"عمي بوعلام " لـ"الجزائر" : منتجون استبدلوا ممثلين محترفين بوجوه من الملاهي الليلية

اتهمت الممثلة فريدة كريم المعروفة بـ"عمي بوعلام" بعض المنتجين والمخرجين الجزائريين رفضت ذكر أسمائهم، بتهميش الممثل المحترف واستبداله ببعض الوجوه التي قد يلتقون بها في قاعات الشاي أو في الكاباريهات.
وصفت "عمّي بوعلام" بعض الأعمال المنسوبة إلى الجزائر بـ"وصمة العار" على الفن الجزائري وعلى سمعة الجزائر والجزائريين بصفة عامة، على غرار فيلم "نورمال" للمخرج مرزاق علواش، حيث وصفت هذا العمل بالمتفسخ والداعي إلى الانحلال الخلقي إضافة إلى ضربه للتقاليد والأعراف عرض الحائط، فلا يمكن أن تشاهد هذا الفيلم العائلة الجزائرية، كما أعابت مشهد القبلة التي قامت بها ممثلة لا تمت للفن بصلة حسب المتحدثة.
وأضافت الممثلة أن الممثلين المحترفين لو تم استبدالهم بمواهب عصامية موهوبة أو متخرجة من المعهد الوطني للفنون الدرامية لهنأتهم، لكن أن ترى أوجها تجري وراء "الكاشي" و"التشيبة " أو تشويه صورة الجزائر فهذا ما لا يمكن السكوت عنه. ورفضت فريدة الخوض في القضية المثارة في وقت مضى عن الممثلة بيونة مكتفية بالقول "ليس لدي ما أقول بيونة أعرف عائلتها وأختها فايزة الجزائرية....ليس لدي ما أقول".وفي سياق آخر كشفت "عمي بوعلام " أن الجارة تونس تقوم بأعمال كثيرة ونوعية في الوقت نفسه، وقد تم دعوتها للمشاركة في أكثر من عمل، العام الماضي في العمل الموسوم بـ"يزين سعدك" وفي الوقت الراهن للتحضير للشبكة الرمضانية، حيث تتواجد الآن الممثلة رزيقة فرحان بتونس، وتعمل في عدة أعمال، في حين الشبكة البرامجية في الجزائر تحتضر وهي في قاعة الإنعاش. أما الطاقم الفني المحيط بها، فلا يتمتع لا بالإمكانيات ولا بالصبر اللاّزمين، وأكدت المتحدثة في ذات السياق أنها رفضت كل هذه الدعوات للمشاركة في أعمال بتونس رغم الأدوار الرئيسية والأجر المعروض عليها، لأنها تفضل العمل ببلادها رغم القحط الثقافي ونحن قبل أشهر معدودة من الشهر الفضيل.