عملية في الأفق لإعادة الاعتبار لمستشفى محمد بوضياف بورقلة

برمجت بالمؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف بورقلة عملية إعادة الاعتبار من شأنها أن تساهم في تثمين هذا المرفق الصحي، حسبما علم لدى مسؤولي مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وستسمح هذه العملية بتحسين ظروف التكفل بالمرضى، وضمان توفير الوسائل اللازمة للإطار الطبي والشبه طبي.
وأوضح مدير القطاع، فاضل مصدق أنه يجري حاليا إعداد الدراسة التقنية وتحضير دفاتر الشروط لاستقبال العروض المتعلقة بإنجاز هذه العملية التي خصص لها غلاف مالي بقيمة 800 مليون دينار.
وستمس العملية جميع أجنحة هذه المنشأة الصحية التي تبلغ طاقة استيعابها النظرية 407 سرير، موزعة على 21 مصلحة طبية وجراحية، بالإضافة إلى الاستعجالات ومركز مكافحة السرطان الذي سيتعزز هو الآخر قريبا بمصلحة الطب النووي، مثلما شرح ذات المسؤول.
وأكد مصدق أن إعادة الإعتبار لهذا المستشفى ستسمح بتحسين ظروف التكفل بالمرضى، علاوة على ضمان الوسائل اللازمة للإطار الطبي والشبه طبي.
وفي سياق متصل، ذكر ذات المسؤول أنه من المتوقع دخول حيز الخدمة مصلحة الإستعجلات الطبية-الجراحية الجديدة المتواجدة على مستوى هذه المؤسسة الإستشفائية سيما بعد رفع كل التحفظات وتزويدها بالأجهزة الضرورية، مضيفا أن مصلحة الاستعجالات الحالية سيتم تهيئتها ليتم تحويلها إلى مركز لتصفية الدم.
وأشار في هذا الصدد أن هذه الخطوة من شأنها الاستجابة لمطالب مرضى القصور الكلوي فيما يتعلق بتحسين ظروف التكفل بهم بالمركز الحالي لتصفية الدم .
وبخصوص عصرنة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ذكر مدير القطاع أن المؤسسة العمومية الإستشفائية محمد بوضياف قد استفادت من جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي مما ساهم في التخفيف عن المرضى عناء التنقل نحو ولايات أخرى.