عملية تكوين الأطباء العامين بداية من جانفي المقبل

عمليات تأهيل للمستشفيات الجامعية بمعايير دوليةكشف وزير الصحة وإصلاح المستشفيات محمد بوضياف، خلال زيارة عمل قادته أمس إلى ولاية تيارت، عن إلغاء اللقاءات الجهوية التي كانت مبرمجة لتقييم إطارات المديريات قد ألغيت، معلنا عن صيغة جديدة، تخص تقييم عمل المدراء الولائيين للصحة ومدراء المستشفيات ومحاسبتهم والتي تتبع بتنظيم ملتقى وطني على أساسه يتم إحداث حركة تغيير واسعة، كاشفا استحداث لجنة بهذا الشأن، مهامها الاجتماع بمسيري المؤسسات الاستشفائية ومسير المصالح الإدارية والموظفين بكل الولايات، يتم خلالها تقييم العمل وعرض حصيلة النشاط وتحديد المسئوليات في حال وجود نقائص، مصرحا بأنه يتوجب محاسبة الأطباء وفق المردودية.وفي سياق آخر، كشف محمد بوضياف عن عمليات كبرى لإعادة تأهيل المستشفيات الجامعية مثل مستشفى وهران، مصطفى باشا ومستشفيات بني مسوس وبارني وباب الوادي. وستشمل عمليات الترميم كل المستشفيات الجامعية، مضيفا أنه سيكون لدينا 25 مستشفى جامعيا بمعايير دولية خلال 3 أو 4 سنوات. وفي هذا السياق وجه وزير الصحة تحذيرا بخصوص عملية اختيار المقاولات والممولين وفق مبدأ الأقل عرضا، مبرزا أن عهد الأقل عرضا قد انتهى، قاطعا الطريق بذلك على تصرفات المحاباة بين بعض المسيرين ومقاولين وممولين، مشددا على ضرورة اختيار العرض الأفضل في النوعية. هذا وأبدى وزير الصحة رضاه بتطابق المؤشرات التي تصله عن القطاع بولاية تيارت من ناحية الهياكل والتجهيزات معترفا بوجود نقائص. هذا وتم الكشف عن إطلاق الوزارة لعملية تكوين حديثة للأطباء العامين لتمكينهم من الحصول على شهادة الدراسات المتخصصة وذلك بخضوعهم لتكوين مدة أسبوع كل شهر لمدة سنتين، حيث يتم التكوين على مستوى المستشفيات الجامعية بالتعاون مع كليات الطب، حيث سيستفيد 120 طبيب كدفعة أولى من أصل 2200 طبيب، انطلاقا من شهر جانفي من السنة الجديدة. ويخص التكوين تخصصات الاستعجالات الطبية، داء السكري، الاستعجالات القلبية وأمراض النساء والتوليد وذلك بغرض تجسيد مرسوم تنفيذي يعود لسنة 1998، يخص استحداث رتبة جديدة تحفيزية تتوسط رتبة طبيب عام وطبيب مختص.