عمليات مرضى الكلى في تسمسيلت مؤجلة إلى إشعار آخر 33 ملفا لزرع الكلى حبيس الأدراج

أبدى العديد من المرضى بمصلحة تصفية الدم بالمؤسسة الإستشفائية العمومية بمدينة تيسمسيلت، استياءهم جراء اللامبالاة في دراسة الملفات الخاصة بعمليات زرع الكلى من قبل مصلحة الجراحة العامة بالمستشفى الجامعي بالبليدة، وكذا مستشفى عين النعجة بالجزائر العاصمة.
وقد كشف تيراز عبد القادر، الطبيب المشرف على مصلحة تصفية الدم، أن هناك 33 ملفا حبيس الأدراج، منهم ثلاثة في إطار زراعة الكلى من شخص ميت إلى آخر على قيد الحياة، والباقي في إطار التكفل بزراعة الكلى بين الأحياء فقط . وقد أكد ذات المتحدث أن هناك حالات وجدت متبرعين، إلا أنها قوبلت بالرفض، كحالة السيدة “ح. مسعودة” البالغة 45 سنة تقدم ابنها ذو 21 سنة لمنحها كليته، إلا أنها اصطدمت بالإقصاء لأسباب تجهلها، وذلك بعدما أودعت ملفها لمدة تقارب السنتين.
وأرجع بيراز عبد القادر أن مشكل البيروقراطية وفساد الإدارة أثر على عملية دراسة الملفات، خاصة بالمستشفيات الجامعية، مطالبا المعنيين بقطاع الصحة التكفل بهذه الشريحة من المرضى والإسراع في منحهم وقتا لإجراء عمليات الزرع قبل أن تتدهور صحتهم.