إن اللجوء إلى وضع أو تعديل الدستور، غالبا ما يتوخى تحقيق جملة من الأهداف ، كالبحث عن تحقيق الاستقرار السياسي في المجتمع وإحداث توازن في العلاقات بين مختلف السلطات الدستورية بما ينعكس إيجابا على الحياة الاجتماعية والمجتمعية والاقتصادية و تعزيز ثقافة الديمقراطية المتكاملة وتمكين المواطن من متابعة وتقييم أداء المؤسسات التمثيلية بدورها كاملا ، وصولا إلى تعزيز الثقة بين كافة الأطراف الناخبة والمنتخبة، علاوة على التركيز على ضمان علانية الحقوق والحريات الفردية المقيدة لسلطات الحكام وتحديد العلاقات بين السلطات العمومية.
و اعتبارا لأهمية القانون الدستوري وسموه وخضوع الجميع لأحكامه، تنصب الانشغالات الرئيسة، ولاسيما في الدول في طور الانتقال إلى الديمقراطية حول كيفيات إعداد الدستور وتكييفه والجهة المخولة بذلك.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - سعيد مقدم
المصدر : مجلة المفكر Volume 8, Numéro 1, Pages 13-23 2013-05-23