الآن أدركت معنى كلمة بارك الله فيك التي قالها لي المرحوم عثمان، ساعات قليلة فقط قبل استسلامه للمرض ودخوله غرفة الإنعاش. لايزال وقع هذه الكلمة التي رددها على مسامعي مرتين أو ثلاثة، في آخر اتصال جمعني به، يزورني من حين لآخر، وكأني به أراد توديعي على طريقته الخاصة بعد عشر سنوات من التعامل، أشعرني فيها بأنه هو القائد وأنا أحد جنوده المفضلين في ساحة المعركة.
وأنا أستعيد شريط الذكريات زاد حزني وتعمق، لأني لم أستوعب حتى هذه اللحظة بأن عثمان رحل عنا وإلى غير رجعة، رغم إيماني بأن الموت حق علينا جميعا، وأن كل شيء هالك إلا وجهه، فالوقع جلل والمصيبة عظيمة والفقيد من العملة النادرة. كيف لا وهو الذي عوّد هاتفي المحمول على إيميلات التهاني التي كانت تصلني مع حلول كل مناسبة أو عيد، يعبر لي فيها عن تمنياته لي بالتوفيق والنجاح ليحرمني منها إلى الأبد بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، بعد أن كان يسبقني في كل مرة إلى ذلك، فلم أوفق طيلة معرفتي له في تحقيق السبق في تقديم التهاني كون شهوة السبق الصحفي علمته عشق السبق والانفراد في كل تفاصيل الحياة.
لا أريد أن أخوض في مهنية عثمان وتفانيه في عمله لأن الكل يشهد له بذلك وعلى رأس هؤلاء إرث مؤسسة الخبر الذي خلفه وراءه بعد أن أوصله إلى سن الرشد، ولكن أود أن أتطرق إلى إنسانية الفقيد وطيبته وبساطته التي فرضت حبه على الجميع، وعمّت بركتها حتى على قراء الخبر ، فقد كان له الفضل، بعد الله سبحانه وتعالى، في تخصيص ركن قار في صفحة أحوال الناس اختار له اسم التكافل الاجتماعي، بعد أن لاحظ انتشار بعض الأسقام وخطورتها ومعاناة المصابين بها ومحيطهم، فقرر مد جسور المساعدة للغلابي والمحتاجين عن طريق هذا الركن. ونجح بمساعدة جنوده في الجزائر العميقة في إرجاع البسمة إلى شفاه عشرات بل مئات العائلات، وفي تسفير العديد من الحالات الحرجة التي لقيت الرعاية والعلاج في أرقى المستشفيات العالمية، وما تجربة الأطفال العراقيين عنّا ببعيدة، حيث خضع زهاء 20 طفلا عراقيا يعانون من تشوهات في القلب لعمليات جراحية ناجحة في الجزائر بعد أن كانوا قاب قوسين أو أدنى من التحويل إلى المستشفيات الإسرائيلية في تل أبيب، إثر نداء استغاثة نشره طبيب عراقي في الخبر وأعطاه عثمان أهمية قصوى، حيث أذكر أنه اتصل بي آنذاك وقال لي قل لصديقك رئيس عمادة الأطباء الجزائريين هل ستتكفلون حقا بهؤلاء الأطفال؟ ، في إشارة ضمنية منه إلى ضرورة الإسراع في إنقاذ هؤلاء الأطفال ليكون له ما أراد. ورغم أني كنت بعيدا بجسدي عن المرحوم بحكم تواجدي بمكتب وهران، إلا أن صلتي به كانت حميمية فالأرواح جنود مُجندة، ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، لقد استثناني رحمه الله من أي تعنيف أو عتاب، رغم أني كنت في عديد من المرات أتقلد مسؤولية المكتب الجهوي خلفا لزميلي لحسن بوربيع وهو المعروف بحزمه وشدته وشراهته للمعلومات والأخبار. رحمك الله يا أخي عثمان تعبت كثيرا من أجل تأدية رسالتك فحُق لك أن تستريح.
رحلت يا عثمان ولم تحضر الاجتماع في قسنطينة
من الصعب إيجاد الكلمات التي تليق برثائك يا عثمان، لأن لا أحد في أسرة الخبر
كان يتوقع رحيلك المفاجئ، فقد كانت أجندتك تعج ببرنامج عملي، كنت تقول
بأنه سيعطي دفعا جديدا لليوميتين الخبر والخبر الرياضي مع مطلع السنة،
وكنت تقول لي يوميا إن شاء الله فيها خير ما تتقلقش ...
قسنطينة: عدلان حميدشي
رحلت عنا يا أحسن رئيس تحرير تعاملت معه وكسبت منه أشياء كثيرة طيلة 19 سنة من عملي الصحفي. رحلت عنا وأنت الذي ضربت لي موعدا نلتقي فيه قبل نهاية ديسمبر بمدينة قسنطينة، التي وإن كنت لا تحبها كثيرا لبردها القارس ولأشياء أخرى... فإنك كنت دوما تقول بأنها قطبا إستراتيجيا، وإذا نجحتم كصحفيين بالمكتب الجهوي في تحريك ملفاتها وفضائحها ستحركون كل الجزائر.
كنت تلقنني دروسا طالما احتجت إليها في تسيير تحرير الخبر الرياضي ، وتنقل لي خبرتك في التعامل مع الأحداث وكيفية استغلالها صحفيا، ولا تتردد في انتقاد كل صغيرة وكبيرة تصدر في الجريدة، وكنت حريصا على موضوع المصداقية، وتقول لي يوميا سمعة الخبر وسعمتك يا عدلان المهنية يجب الحفاظ عليهما، والمصداقية يمكن أن نكتسبها يوما فحذار من تضييعها بعد أيام . عندما قال لي الزميل زهر الدين سماتي صبيحة الأحد بأن عثمان في حالة خطيرة بالمستشفى و لن نستطيع التنقل لعقد الاجتماع المبرمج ، تسارعت دقات قلبي وأحسست بأن شيئا ما سيحدث، لأن عثمان ليس من عادته الرضوخ للمرض، وتعنته في عدم الركون للعلاج الجدي سبب صداعا لزوجته نفسها وكان دوما يقول اللي فيه الخير يجي .
ورغم محاولات نقلك يا عثمان للعلاج الطارئ إلى باريس، إلا أنني كنت متيقنا بأن مصطفى الذي لم يرضخ لأي شخص، قد رضخ للمرض أياما ثلاثة.. إنها النهاية.
استحضرت صبيحة الخميس عند سماع خبر انتقال روحك الزكية إلى الخالق، تلك الأيام التي عملنا فيها سويا لترقية العمل الجواري، رفقة الصديق والزميل مسعود دكار، وكيف بعثنا تلك الصفحات الولائية وطورنا الصفحات الجهوية في الخبر ، وكيف خصصنا منحة لأحسن صفحة ولائية في الشهر، مما بعث ديناميكية وسط شبكة المراسلين لم يسبق وأن عاشتها الخبر التي حطمت بفضلها أرقاما قياسية في المبيعات.
جملك كانت تمتص الغضب الصباحي الذي ينتابني وتبعث في الأمل، لأنني كنت دوما كمنسق جهوي لـ الخبر بالشرق، أدافع على المراسلين وأنت تحب الذين يدافعون عن جنود الجزائر العميقة لأنك وصفتهم بالقلب النابض للجريدة.
وعندما قررت الشروع في إنجاز الخبر الرياضي كنت متخوفا من صعوبة الانطلاقة، لكنك تحولت إلى أكبر مؤيد لنا، وكم كانت تعجبني ملاحظاتك في كيفية اختيار العناوين في الصفحة الأولى وكيفية تغيير الواجهة، وحضرت لي جملة من الاقتراحات قلت لي بأنك ستعرضها علي في قسنطينة عند عقد الاجتماع، لكن الموت خطفك منا، ولا أدري أين سأجد تلك الاقتراحات، فهل هي في علبتك الإلكترونية أم أنك أخذتها معك.
عثمان... نعاهدك بأن مشعل الخبر سيبقى مضيئا
بفضل الفقيد عثمان سناجقي تعلمت أشياء كثيرة في عالم مهنة المتاعب، حيث كان بمثابة الأخ الأكبر والنصوح للمراسلين، خاصة في بداية التسعينيات التي تزامنت مع التجربة الجديدة للصحافة المستقلة المحفوفة بالمخاطر آنذاك، حيث كان كثير الاتصال بنا ليطمئن على أحوالنا. وكان، رحمه الله، يؤكد على التحري بالصدق لأنه يراه مفتاح نجاح الصحفي والجريدة التي يعمل بها، كما كان يؤكد علينا بالنزول إلى الميدان والاهتمام بهموم ومعاناة المحرومين في الجزائر العميقة.
عثمان، رحمه الله، عرفته منذ 20 سنة والشيء الذي لمسته فيه أنه كان صاحب مواقف شجاعة وأتذكر جيدا أنه في سنة 1996 ونحن داخل مقهى دار الصحافة بساحة أول ماي، عرض علي ضم ولاية الطارف إلى مكتب سكيكدة، فقبلت بالفكرة وأخبرني بأن الانطلاقة ستكون بملف ثقيل (خطير) لقطاع لا داعي لذكره فانتقلت معه إلى مكتبه فمنحني ذلك الملف الذي كانت ولاية الطارف تعتبره بركانا، كما كلفني بنقل معاناة سكان الحدود الجزائرية التونسية.
وفي جانفي 2004 أتذكر جيدا أنه لما اتصلت به في حدود الساعة السادسة مساء حول خبر انفجار مركب تمييع الغاز الطبيعي، أول ما تحدث به معي هو استفساره عن سلامة عائلتي ثم منحي الوقت الكافي لجمع كل المعلومات والإحصاءات، وراح يكرر الاتصال بي إلى غاية ساعة متأخرة من الليل. مبادرة أخرى لا أزال أحتفظ بها هي يوم بادرت الخبر بمنح 20 ألف دينار لكل عائلة فقيرة بمناسبة عيد الأضحى، حينها أكد علي الفقيد بالبحث عن أفقر عائلة في سكيكدة لمسح دمعتها وإدخال الفرحة في نفوس أطفالها.
مواقف الأستاذ الراحل الذي عرفته منذ أن كان في أمانة التحرير ثم نائبا لرئيس التحرير الشهيد عمر أورتلان والابتسامة ترافقه حتى عند قلقه، لكنه كثيرا ما يتراجع لطيبة قلبه وحبه للمهنة والوفاء للعنوان الذي يرفض توقفه، حتى يوم وفاة عمر فضل أن تستمر الخبر في الصدور، حيث خاطب الزملاء بكلمة أتذكرها وزملائي في المقر، حيث قال من يحب عمر يعمل .... رحمك الله يا عثمان ارتح في جنات الخلد ونحن على خطاك سائرون ومشعل الخبر سيبقى يضيء على الجزائر العميقة.
أخوك عباس فلوري
سأبقى أذكرك... يا عثمان
حينما بلغني نبأ رحيلك المفاجئ اعترتني الدهشة وشككت في الرسالة الهاتفية التي وصلتني في الساعات الأولى من صبيحة ذاك الخميس المشؤوم... وكان لزامنا علي أن أهاتف أحد الزملاء الذي كانت نبرته الحزينة كافية لتؤكد لي صدق النبأ... لقد رحلت عنا فعلا أستاذي وأخي الأكبر عثمان الذي أشهد أنني لمست فيه على مدار خمس عشرة سنة منذ التحاقي بجريدة الخبر ، ذلك المسؤول الذي له طريقته الخاصة في حب وإتقان العمل ولمست فيه ذلك الأخ الأكبر الذي قبل أن يكلفك بإنجاز مهمة إعلامية لا ينسى أبدا ليسألك ويطمئن على أحوالك... هكذا عرفتك يا عثمان ومحبتي لك تستوجب مني أن أبقى دوما أذكرك بخير وبفضلك علي حتى أكون واحدا من المنتمين لأسرة الخبر في بداياتها الأولى، حيث كان لي الشرف الكبير الذي أعتز به اليوم، حتى أكون شريكا في صناعة حلمك يا عثمان.. حلم الخبر .. كيف لا وأنت الذي لم يهدأ لك بال حتى أوصلت الخبر إلى بر الأمان وتحولت اليوم إلى إحدى القلاع التي تدافع عن حرية الرأي وتذود عن الشرفاء والمستضعفين.. ماذا عساني أقول وأكتب.. فمهما كتبت لن أوفيك حقك يا عثمان... طيب الله ثراك وأسكنك فسيح جناته.. آمين يا رب العالمين.
عبد الكريم طهاري
عثمان.. رجل الحوار والتوازنات
إن الرحيل المفجع والمفاجئ للصديق العزيز ورفيق درب المهنة، التي تأكل أبناءها بالتقسيط، الطيب جدا عثمان سناجقي.. كان مؤلما لأن الراحل الفقيد اتسم طيلة مشواره في الصحافة وعلاقته بمن حوله بالطيبة والبساطة والهدوء، ولا غرابة إن كان عثمان رجل التوازنات في زمن العواصف.. رجل التوافقات في عز التوتر.. رجل الحوار عندما تنغلق الأبواب.
كان دائما يجعل من الجزائر خطا أحمر في صحيفته الرائدة، ويغضب عندما يشعر بانحراف في بعض الصحف الوطنية. كنت على تواصل معه نثير قضايا كثيرة، وقلما يكون الاختلاف كبيرا بيننا، فقد نشأنا في عنوان واحد هو الشعب أم الصحف الجزائرية، التي تعلمنا فيها أبجديات الإعلام الهادف الهادئ بعيدا عن الفذلكة والضحك على الخلق، وواصلنا الرحلة مع الكلمة الحرة المفعمة بروح التغيير وبلوغ الأفضل، كان عثمان جزائريا وكفى.. رحمه الله وأنعم علينا بالصبر.
مدير المكتبة الوطنية الجزائرية: عز الدين ميهوبي
عثمان الذي أعرفه
حينما التحقت بـ الخبر منذ قرابة 11 سنة عرفت ومنذ أول أيامي بالجريدة أن رئيس تحريرها ليس بالشخص العادي.. كان فعلا صعب المراس.. لا يرضى بالكتابات البسيطة، بل يستهويه كل ما هو غير عادي.. كان يثير الدنيا ولا يقعدها إذا ما استأثـر غيرنا بسبق صحفي، وما كان من الجميع إلا طأطأة الرأس والسعي في العمل بنهم لإنقاذ الموقف.. كنا نقتنص الأخبار المنفردة ونشعر بالنشوة ونحن نقدمها له، وكان يتلقاها وكأنه فاز بصيد ثمين..
وبقي كذلك حتى وهو يصارع مرضه.. مرض لم نصدق يوما أنه استفحل بجسد الرجل، لأنه حرص طيلة الفترة الأخيرة على أن يخفي معاناته من مضاعفات داء كان وحده يعلم طبيعتها وكنا نحن نجهلها، لأنه ببساطة بقي وحتى أيامه الأخيرة عثمان الذي نعرفه.. منتقدا للمادة التي تصله متطلعا للأفضل وحريصا على أن تنفرد الخبر بالأجود، لم يشعرنا وهو يصارع المرض بضعفه، بل كان شامخا كالجبل وصعب المراس رغما عن الجميع.. وأذكر آخر موقف لي معه حينما صعدت إلى مكتب نائب رئيس التحرير لاستلام وثيقة كنت قد طبعتها، ولمحته بمكتبه من بعيد.. كان قد صعد السلالم لتوه.. وكان يسترجع أنفاسه فحييته بإشارة من يدي، فناداني وكان على علم بوعكتي الصحية وقال لي روحي تريحي يا الطبيبة ـ وهكذا كان يناديني- فأجبته بأنني أستعد لأخذ إجازة وسألته عن صحته وكان هاتفه النقال يرن، فرد علي بإشارة من يده بأن كل شيء على ما يرام.. وخرجت في عطلة أنا المتعبة بعد يومين، وتابع هو المريض جدا عمله حتى آخر رمق.. وحينما اتصل بي فريد طالبا مني البحث عن دواء خاص بالإنعاش لـ عثمان وقفت على حجم الإصابة التي طالما أراد أن يخفيها عن الجميع، وتذكرت مناداته لي دوما حينما كان يتعلق الأمر بكتاباتي عن الصحة بالـ الطبيبة ، وسارعت مثل غيري للبحث عن أدوية كنا نظن أنها سوف ترجعه من بعيد.. لكن دون جدوى، وحينما قابلت زوجته بمستشفى بني مسوس أين كان يرقد بغرفة الإنعاش وكنت رفقة عبلة، أمال، سمية وزهرالدين ، طلبت منا أن ندعو الله له بالشفاء وأن يعيده لـ الخبر وهي التي كانت تعلم مدى تعلقه بهذه الجريدة وبعمله، لكن القدر كان في الموعد، وتحولت دعواتنا بالشفاء إلى دعوات رحمة ومغفرة، فرحمك الله يا عثمان وطيب ثـراك.
ص. بورويلة
مركز دراسات الأقصى بالجزائر
يتقدم مركز دراسات الأقصى بالجزائر والجالية الفلسطينية في الجزائر والرابطة الطلابية لنصرة فلسطين بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة بوفاة الصحفي عثمان سناجقي، رئيس تحرير جريدة الخبر، وإن كانت الجزائر فقدته كصحفي وصاحب قلم يشهد له بالكلمة الحرة الصادقة،فقد فقدته فلسطين كمناضل ومجاهد وصلت أقدامه إلى فلسطين قبل كتاباته، وكانت مقولته التي يتحدث بها عن فلسطين أنها ملك الجميع كقضية، ولكن تحتاج إلى مصداقية للتعاطي معها بعيدا عن التحزب والانتهازية. نسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يعلي مقامه عنده مع الأنبياء والصدّيقين والشهداء.. وحسن أولئك رفيقا.
مدير المركز: أبو أحمد عامر موسى
تعاز
وزارة الاستشراف والإحصائيات
تلقت الخبر برقية تعزية من كاتب الدولة لدى وزير الاستشراف والإحصائيات المكلف بالإحصاء، علي بوكرامي، جاء فيها علمنا ببالغ الحزن والأسى أن السيد عثمان سناجقي، عضو ومؤسس جريدة الخبر توفته المنية، رحمه الله، وإننا في هذه المناسبة الأليمة نتقدم إلى حضرتكم بتعازينا الحارة، راجين من الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة .
الكتل البرلمانية
عزى رئيس المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني السيد العياشي دعدوعة ونيابة عن أعضاء المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير عائلة الفقيد وأسرة الخبر ، داعيا الله عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة وأن يسكنه فسيح جناته. كما أبرق كل من رئيس المجموعة البرلمانية للجبهة الوطنية الجزائرية السيد عبد القادر دريهم. ورئيس لجنة التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية السيد عبد المالك زنير. وأبرقت مداومة النائب خوجة إبراهيم بتعازيها. كما أبرق بتعازيه أيضا نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني مسعود شيهوب. من جهته، وجه نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني وعضو المكتب السياسي الوطني لحركة مجتمع السلم أحمد صالح لطيفي بتعازيه القلبية، وقال في تعزيته عن الخبر بأنها جريدة كل العرب .
التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية
أبرق رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية السيد سعيد سعدي ونيابة عن مناضلي الحزب رسالة تعزية إلى عائلة الفقيد وأسرة الخبر ، داعيا له بالرحمة والغفران.
سفارة المملكة المغربية بالجزائر
ارسل سفير المملكة المغربية بالجزائر، حسن الناصري، ببرقية تعزية جاء فيها على إثـر وفاة المغفور له بإذن الله تعالى السيد عثمان سناجقي، أتقدم إليكم بأحر التعازي وأصدق عبارات المواساة في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه.. فأرجو من المولى عز وجل أن يتغمد روحه برحمته الواسعة .
ولاية النعامة
أبرق والي ولاية النعامة محمد حمودي بتعازيه إلى مدير عام الخبر ، جاء فيها تلقيت ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور له رئيس تحرير جريدة الخبر، وبهذا المصاب الجلل لا يسعني إلا أن أقدم لكم التعازي الخالصة، ومن خلالكم لكافة أسرة الجريدة، راجيا من الله عز وجل أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة .
المجلس الشعبي الولائي بالمسيلة
تلقى رئيس المجلس الشعبي الولائي بالمسيلة، معمري بلقاسم، ببالغ الحزن والأسى، نبأ رحيل عثمان سناجقي رئيس تحرير الخبر إلى الدار الباقية، وقد ترفق به فاطر السموات والأرض وتخيره إلى جواره، وأمام هذا المصاب الجلل، وبنفس مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره، أتقدم إليكم أصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي يأصدق عبارات المواساة.
رئيس بلدية حيدرة
على إثـر وفاة المغفور له عثمان سناجقي يتقدم رئيس المجلس الشعبي البلدي لحيدرة بالعاصمة، بالنور كريم والأمين العام وكل أعضاء المجلس الشعبي وكذا عمال وموظفي البلدية، بأصدق عبارات التعزية والمواساة، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد روحه بواسع رحمته.
رئيس بلدية سيدي امحمد
تلقى رئيس المجلس الشعبي البلدي لسيدي امحمد السيد مختار بوروينة ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نبأ المغفور له عثمان سناجقي، وبهذا المصاب الجلل يتقدم إلى كافة صحفيي وعمال شركة الخبر وعائلة الفقيد بتعازيه القلبية وبمشاعر المواساة والتعاطف، ويسأل الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
المنظمة الوطنية للدفاع عن مقاومي الإرهاب
تلقى رئيس المنظمة الوطنية للدفاع عن مقاومي الإرهاب السيد طعم الله مراد وكل مناضلي المنظمة ببالغ الأسى نبأ المغفور له، داعين المولى أن يرزق عائلته وأسرة الخبر الصبر والسلوان، وأن يسكنه فسيح جناته.
خلية الإعلام والاتصال لولاية الوادي
عزى رئيس خلية الإعلام والاتصال لولاية الوادي ونائبه عائلة الفقيد وأسرة الخبر إثـر المصاب الجلل، داعيا المولى عز وجل أن يحسن وفادته ويكرم إقامته في جنات الخلد.
الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان
عزى رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان السيد مصطفى بوشاشي ونيابة عن مناضلي الرابطة أسرة الخبر وعائلة الفقيد، راجين من المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
جمعية أولاد البهجة بالعاصمة
تلقت جمعية أولاد البهجة وجميع أعضائها في العاصمة ببالغ الأسى وعميق التأثـر نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالي سناجقي عثمان. وإذ يشاطر أعضاء الجمعية أسرة الخبر وعائلته آلام هذا المصاب الجلل، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أسرة الخبر وذويه جميل الصبر والسلوان.
تنسيقية برنامج رئيس الجمهورية بولاية بجاية
أبرق توفيق بن يحي رئيس تنسيقية برنامج رئيس الجمهورية في ولاية بجاية برسالة تعزية لأسرة الخبر جاء فيها لقد صدمت بخبر وفاة عثمان سناجقي رئيس تحرير جريدتكم الموقرة. وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم إليكم ببالغ المواساة ووافر العزاء لكم ولأسرة التحرير في مصابها الجلل، راجيا لكم ولعائلة الفقيد بمدينة خميس الخشنة الصبر والسلوان، وسائلا الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يمطر على الفقيد شآبيب رحمته ومغفرته ورضوانه.
رئيس دائرة بجاية حسن عطا الله
ببالغ الأسى وعميق التأثـر تلقي السيد حسن عطا الله رئيس دائرة بجاية نبأ وفاة المغفور له بإذن الله سناجقي عثمان، وإثـر هذا المصاب يتقدم باسمه وباسم كل أعوان الإدارة ببجاية بتعازيهم القلبية الخالصة، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان.
المنظمة الوطنية للدفاع عن السلم
أبرق رئيس المنظمة الوطنية للدفاع عن السلم، ميراد موسى، بتعازيه جاء فيها نعزي في أنفسنا الراحل وكل أسرة الإعلام، وتعبر المنظمة عن تضامنها ووفائها المطلق لألمع ما أنجبته الأسرة الإعلامية الجزائرية، وندعو المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بالرحمة .
الصحفي اللبناني وائل نجم
الزملاء الأعزاء في الخبر .. أعزيكم بوفاة الصديق والزميل عثمان سناجقي، وإذ تخسر الصحافة العربية بوافاته في صناعة الأخبار، ومطورا في الصحافة الجزائرية.. له الرحمة ولكم وكل عائلة الخبر الصغيرة وعائلته الكبيرة الصبر والسلوان.
نادي مولودية الجزائر
ببالغ الحزن والأسى تلقى نادي مولودية الجزائر وعلى رأسه المدير العام عبد الوهاب والمسيرين وكل الطاقم التقني والصحي واللاعبين والمناصرين، خبر رحيل عثمان سناجقي، وبهذا المصاب الجلل يدعو الله عز وجل أن يتغمد روحه برحمته الواسعة.
الوزير الأول
تقدم الوزير الأول السيد أحمد أويحيى برسالة تعزية إلى عائلة الفقيد وأسرة الخبر ، ببرقية جاء فيها أتقدم إليكم بأصدق عبارات المواساة والتعاطف، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد الطاهرة برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جنانه ويلهم أسرته وأسرة الخبر جميل الصبر والسلوان .
نائب الوزير الأول
أرسل نائب الوزير الأول السيد نورالدين يزيد زرهوني رسالة تعزية عبر فيها عن بالغ الحزن والأسى إثر المصاب الجلل، متقدما إلى عائلته وأسرة الخبر بأخلص التعازي وأصدق المواساة، متضرعا إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته.
رئيس ديوان الوزير الأول
عزى رئيس ديوان الوزير الأول السيد محمد سبايبي عائلة الفقيد وأسرة الخبر ، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد روح الفقيد برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه وأسرة الخبر جميل الصبر والسلوان.
الوطنية للاتصالات نجمة
أبرق المدير العام للوطنية للاتصالات نجمة برسالة تعزية جاء فيها على إثر وفاة المغفور له عثمان سناجقي رئيس تحرير جريدة الخبر ، يتقدم السيد جوزيف جد، المدير العام للوطنية للاتصالات الجزائر نجمة ، بخالص التعازي وصادق المواساة لعائلة المرحوم وكل عائلة الخبر . داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جنانه. إنا لله وإنا إليه راجعون .
سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية
عزى السيد فيصل مجاهد مسؤول الاتصال بسلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية عائلة الفقيد وأسرة الخبر ، داعيا المولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة ويحشره في زمرة الشهداء والصديقين ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين
بقلوب آمنه بقضاء الله وقدره، تلقى رئيس الاتحاد الوطني لمنظمات المحامين الجزائريين بشير مناد وكل أعضاء مجلس الاتحاد، وكذا كل الزملاء نبأ وفاة المغفور له عثمان سناجقي رئيس تحرير الخبر ، وأحد أعمدة الصحافة المكتوبة. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدمون بتعازيهم الحارة لكل عائلته وأهله وزملائه وكل من عرفه، راجين الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنانه.
النقابة الوطنية لقضاة مجلس المحاسبة
تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى ورحمته فقيد الصحافة، عثمان سناجقي. وبهذا المصاب الجلل أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن قضاة مجلس المحاسبة بالتعازي الخالصة إلى أسرة الجريدة وعائلة الفقيد، ونرجو الله العلي القدير أن يتغمد روحه الطاهرة برحمته ويسكنه فسيح الجنان.
رئيس وحدة البرامج الدينية بالتلفزيون الجزائري
أعرب الأستاذ عمر بن زكه، رئيس وحدة البرامج الدينية بالتلفزيون الجزائري، عن تأثره العميق لوفاة رئيس تحرير الخبر المرحوم عثمان سناجقي. راجيًا الله عزّ وجلّ أن يتغمّد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
النقابة الوطنية لعمال التكوين المهني
تلقينا ببالغ التأثر نبأ وفاة رئيس تحرير جريدة الخبر عثمان سناجقي، وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم باسمي، رئيس النقابة وباسم أعضاء المكتب الوطني للنقابة وكل عمال القطاع بتعازينا الخالصة لعائلة الفقيد وجريدة الخبر ، راجين الله جل جلاله أن يسكن الفقيد فسيح جنانه ويلهم ذويه الصبر والسلوان.
سمير القنطار
بمزيد من الأسى والألم تلقينا نبأ وفاة رئيس تحرير جريدتكم الأستاذ عثمان سناجقي، وإنّا إذ نشاطركم مصابكم الأليم نسأل الله الرحمة والمغفرة له وأن يسكنه فسيح جنانه، راجين ألا يصيبكم مكروه وأن تكون خاتمة الأحزان.
مدير مؤسسة كابيداس
ببالغ الحزن والأسى تلقى شريك مؤسسة الخبر مدير عام مؤسسة كابيداس للإعلام، محمود الهاني، وكافة الموظفين، نبأ وفاة الأخ والصديق عثمان سناجقي. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم إطارات كابيداس لعائلة الفقيد وأسرة الخبر بأصدق مشاعر المواساة والتعازي. أسكنه الله فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان.
الدكتور يوسف بلمهدي
أعرب الدكتور يوسف بلمهدي، أستاذ الشريعة بجامعة المسيلة، عن تأثّره العميق لوفاة رئيس تحرير الخبر المرحوم عثمان سناجقي. مذكّرًا بخصال الفقيد رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه. منوّهًا بآخر لقاء مع المرحوم قبل أيّام، سائلاً المولى الكريم أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله جنّته مع عباده الصّالحين.
عضو المكتب الوطني للفيدرالية الوطنية للصحفيين
بقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الأستاذ عثمان سناجقي. وبهذا المصاب الجلل يتقدم العضو القيادي بالأمانة الوطنية للفيدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين نورالدين هادف باسم كل المناضلين بأحر التعازي لأسرة الخبر ولعائلة الفقيد، راجيا المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.
حمود بوعلام
أبرقت شركة حمود بوعلام للمشروبات بتعزية بعد المصاب الجلل الذي حل بجريدة الخبر ، جاء في نصها إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع لرحيل أحد مؤسسي الخبر ورئيس تحريرها المغفور له عثمان سناجقي. وبهذه المناسبة الأليمة، يتقدم كل من الرئيس المدير العام وإطارات ومساهمي الشركة وعمالها بتعازيهم القلبية لطاقم الجريدة ولعائلة الفقيد، راجين من المولى عز وجل أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ابنك وأخوك محمد درقي
المصدر : www.elkhabar.com