أدى خروج المرأة للعمل إلى حدوث تغيرات بنيوية ووظيفية في الأسرة وهذه التغيرات تمتد إلى المجتمع الخارجي ، فخروجها إلى العمل ترتب عليه نتائج كثيرة تمثلت في إتساع نطاق أدوارها الإجتماعية بعد إطلاعها على مسؤولياتها التي كانت من قبل من مسؤوليات الرجل بالإضافة إلى ذلك تأثرت المرأة نفسيا وإجتماعيا،فكثيرا ماتجد نفسها أمام مطالب وإختيارات في غاية الصعوبة من جهة ماهي ترغب في تحقيقه لذاتها ويصعب عليها تحقيقه نظرا لوضعها كزوجة ولديها أسرة بحاجة لتواجدها ورعايتها ،فتجد المرأة الأم نفسها في خيار صعب تحاول تحقيق التوازن بين واجباتها الأسرية ومتطلبات العمل الخارجي، لأن عملها يأثر على علاقتها الأسرية وعلى صحتها ويصل تأثيره حتى على المجتمع، ومن هنا سنتناول في هذا المقال إنعكاسات خروج المرأة للعمل ومايحمله من أثار سلبية وإيجابية على الأسرة والمجتمع؟
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/12/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - مادوي نجية
المصدر : الحوار الثقافي Volume 2, Numéro 2, Pages 124-128