عمرو موسى يدخل السباق الرئاسي المصري ”خاسرا” مصر تواصل البحث عن الرئيس القادم للبلاد وسط تحذيرات دولية

أكد الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن نهاية ولايته فرصة ليتفرغ خلالها للمرحلة المقبلة لحملة  سباق الرئاسة المصرية من خلاله عزمه القيام بجولات في عدة مدن مصرية. ويصف الخبراء  محاولات موسى لرئاسية مصر باليائسة سيما أنه أصبح يحمل عبء الأحداث في ليبيا ويتهم بأنه قاد الجامعة العربية لتكون مفتاح التدخل الدولي فيها، كما أن أغلب المؤتمرات الانتخابية التي عقدها موسى أثارت لغطا كبيرا بسبب اتهامات بعض الحاضرين له بأنه جزء من النظام السابق، ورد بأنه يتعرض لمؤامرة من بعض منافسيه.ويواصل الشعب المصري البحث عن الاسم الأجدر لتولي منصب رئيس الجمهورية المصرية في الإنتخابات التي من المقرر أن تجرى قبل نهاية العام الجاري، ومنذ  الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك، لم تسمح  تطورات الأحداث ببروز قيادة تستطيع أن تزعم أنها الممثل الشرعي والوحيد للثورة. فنشأت بدلا من ذلك عشرات المجموعات التي تعمل على تنفيذ ما تراه مطالب الثورة الحقيقية، من وجهة نظرها. ورغم أن مرشحي رئاسة الجمهورية الأبرز لا ينتمون إلي أي من الأحزاب والحركات القائمة، فمن المرجح أن تلتف حولهم بعض هذه الحركات، ومن المحتمل أن ينجح بعض هؤلاء المرشحين في خلق كيانات سياسية جديدة من رحم حملاتهم الانتخابية، إلا أن هذا الأمر يبقى مؤجلا على الأقل حتى يتم الإعلان عن موعد انتخابات الرئاسة.وقال سليل شتي، رئيس منظمة العفو الدولية، إن الانتخابات الحرة هذا العام يمكن أن تضع مصر على طريق ديمقراطي جديد لكن هناك ضرورة لإنهاء الحكومة لحالة الطوارئ والمحاكمات العسكرية للمدنيين. ق.د