الجزائر

عمر بن محمد الكماد الأنصاري القسنطيني عرف بالوزان "نيل الإبتهاج"



قال المنجور في فهرسته هو الفقيه الكبير المتفنن المحقق الراسخ الصالح أبو حفص كان آية يبهر العقول في تحقيق فنون المنقول و المعقول من عباد الله الصالحين رحل إليه شيخنا أبو زكرياء الزواوي و سمعه يقرر الفقه بنقل اللخمي و غيره و يقرئ الفنون فكان إذا ذكر يعجب و يعجب، و يرجحه على كل علماء عصره حدثني من أثق به من اهل بلده انه يقرئ الجن.
أخذ عنه شيخنا اليسيتي "الأصلين" و "البيان" و غيرهما و قرأ عليه "معالم الفخر" قراءة بحث و تحقيق.
توفي بقرب الستين و تسع مئة 960 له تآليف منها "الرد على المرابط عرفة القيرواني و صحبه" كتاب جليل ختمه بالتصوف و مد فيه النفس بما يعلم منه أنه من أهل التصوف و منها تأليف على طرق الطوالع و المواقف سماه "فتاوي في الفقه و الكلام"و غيرهما أبدع فيها ما شاء سأله عن بعضها الفقيه الكبير المحقق الصالح أبو زكرياء يحي بن عمر الزواوي اهـ. قلت و من تآليفه "تعليق على قول خليل و خصصت نية الحالف" و " الحاشية على شرح الصغرى" للسنوسي.
أخذ عنه جماعة كعبد الكريم الفكون و أبي الطيب البسكري و يحي بن سليمان و أخبرني بعض أصحابنا أن وفاته سنة 960 و الله أعلم اهـ.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)