عمال ميناء الجزائر مستاؤون من ''استثناء فئات'' من الزيادات في الأجر

أبدى عمال ميناء الجزائر استياء من ضغط ينبئ بالانفجار، حسبهم، بسبب ما أسموه كيلا بمكيالين تمارسه الإدارة وممثلو العمال بخصوص الزيادة في الأجور.
واشتكت مجموعة من العمال، في لقاء مع الخبر ، من تخصيص زيادات معتبرة في الأجر القاعدي وخارج الاتفاقية الجماعية لفئة المرشدين البحريين. ووصلت الزيادة إلى 15490 دينار، وتمت لكون ممثل المرشدين البحريين عضوا نقابيا دافع عنهم في الفترة التي استفادوا فيها من الزيادات العام .2009
وندد العمال الغاضبون باستثناء فئات أخرى من الميناء بإقرار الزيادات التي مست، بعد تجديد مكتب النقابة، رجال البحر في شكل منحة قدرت بحوالي 14 ألف دينار وبأثر رجعي منذ جانفي 2010، وهو السبب الذي دفعهم إلى شن إضراب منذ أسبوعين، حسب أحد الغاضبين، الذي قال بأن المستخدم اشترى سكوتنا بمنحة 5 آلاف دينار التي تم إقرارها بأثر رجعي بدءا من جانفي . 2010 ويصل الفارق في الزيادات بين المرشدين البحريين ورجال البحر وبين بقية العمال إلى قرابة 25 ألف دينار، زيادة على الفرق في الأثر الرجعي المقدر بـ11 شهرا. وحاولت الخبر في اتصالات متكررة الاطلاع على رأي الإدارة في الموضوع، دون رد.