قسنطينة : بخوش عمر المهدي
أكد صحفيو وتقنيو وعمال المؤسسة العمومية للتلفزيون محطة قسنطينة ل“الحوار” أنهم يعيشون تحت الضغط، خاصة في ظل الحالة المتأزمة التي عرفتها المؤسسة مؤخرا، والتي تعرف تطورات خطيرة يتوجب على المدير العام توفيق خلادي النظر فيها. هذا،
وفي اتصال هاتفي ل”الحوار” مع الأمين العام للفرع النقابي لعمال التلفزيون الجزائري حول الموضوع، أكد ما تحدث به عمال المؤسسة، مضيفا أن الوضع اليوم في المحطة الجهوية أصبح حرجا جدا، خاصة في ظل مطالبة العمال بلقاء المدير العام للمؤسسة السيد توفيق خلادي لإطلاعه على كامل ما يحدث داخل أسوار المؤسسة العمومية للتلفزيون أو الإعلام الثقيل كما يراد تسميته في أبجديات الإعلام.
هذا، و أضاف السيد بوكرزازة أنهم وكفرع نقابي راسلوا خلادي عدة مرات بتوضيحات شاملة وكافية لأجل توضيح الصورة للإدارة المركزية، خاصة وأن ثقتهم كفرع نقابي في شخص المدير العام توفيق خلادي، كبيرة كونه يعمل على المصلحة العامة ويفكر دائما في خلق الجو الحسن لعمال المؤسسة في كامل ولايات الوطن.
هذا، وناشد عمال المؤسسة الوطنية للتلفزيون محطة قسنطينة، توفيق خلادي بالتدخل السريع لأجل النهوض أكثر بالمؤسسة الجهوية لعاصمة الشرق الجزائري، هذه المؤسسة التي يديرها الزميل مصطفى كمال بروكي منذ أكثر من 17 سنة، حسب رسالة موقعة من الفرع النقابي تسلمت “الحوار” نسخة منها. هذا، و يؤكد عمال المحطة أن ما يعانونه اليوم أصبح يتوجب على الإدارة العامة ممثلة في شخص المدير العام التدخل العاجل والسريع. المؤسسة التي تغطي أحداث وفعاليات ونشاطات 18 ولاية أو ربما أكثر إذا تطلب الأمر، أصبحت اليوم على صفيح ساخن، خاصة والمدير بروكي حسب ما جاء في الرسالة كان ينتظر منه أن يعتمد طرق أكثر ديناميكية لتطوير مردود المؤسسة على مستوى كل الأقسام، ولكن بالعودة إلى واقعنا اليوم–حسبهم- فإن الأكثرية الساحقة من العاملات والعمال يصعب بل يستحيل عليها العمل على قلته، ويعود ذلك لعدة أسباب أبرزها أن العمال صاروا لا يدركون سبب وجودهم أصلا في المؤسسة لأنه لا توجد روابط واضحة بين العمال والإدارة والأهداف التي يسعى لتحقيقها السيد المدير، وطريقة تسييره غير المفهومة وغير ملائمة نظرا لأنها مزيج من المغالطات والسلوكيات والمفاهيم المختلفة التي لا صلة لها بالكفاءة، ولا تبحث أن تؤدي بالمحطة إلى بلوغ ما كانت عليه من ريادة في الماضي القريب، وأمل العمال وتطلعهم إلى إنتاج أعمال مشرفة كما كان الحال عليه بالأمس، في جو مهني مساعد أصبح أملا مفقودا وتولها إما انحراف المسير الأول للمحطة باختياراته تقزيم المحطة إلى العمل بالفاكس وخلق ظروف معرقلة للكفاءات، مما دفعها للهروب من المحطة، و هذا ما يدفعنا–يضيف موقعو الرسالة-إلى طلب معالجة جذور المشكلة، والمتمثلة في مدى قدرة ومعرفة السيد المدير الجهوي بالعمل التلفزيوني وتوضيح مواقفه.
هذا، وتساءل الموقعون عن سبب عدم تعامل المدير الجهوي للمحطة مع الفرع النقابي، هكذا تصرف مخالف لمواد الدستور الصريحة بشأن العمل النقابي المكفول في كل دساتير الجمهورية منذ الاستقلال، مطالبين مدير عام المؤسسة الوطنية للتلفزيون بالنظر لمطالبهم بعين الاعتبار .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/11/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : مولود صياد
المصدر : www.elhiwaronline.com