شهد مبنى بلدية فرندة بولاية تيارت، أمس، تجمع لعدد كبير من عمال النظافة العاملين في إطار عقود الشبكة الاجتماعية وانظم إليهم بعض من الموظفين الدائمين التابعين لحظيرة البلدية وحتى عمال مشاريع الجزائر البيضاء ومسييرها بمجموع 14 فرقة كل فرقة تتكون من 8 عمال ومسير المشروع.حيث تجمع المعنيون أمام مقر البلدية، للاحتجاج ضد الإجراءات المتخذة من طرف أحد نواب رئيس بلدية فرندة المكلف بتسيير مصلحة النظافة، أين تجمع هؤلاء أمام مبنى البلدية وطالبوا بضرورة اتخاذ إجراءات من طرف رئيس البلدية، بخصوص ما قام به نائبه ومنها عدم إمضاء كشوف حضور العمال وهو ما يحرمهم من منحهم الشهرية.هذا وكشف رئيس بلدية فرندة خلال تصريح هاتفي معه، أنه استقبل ممثلي الأطراف الثلاثة المحتجين، أين تم استقبال عمال النظافة العاملين في إطار عقود الشبكة الاجتماعية وعددهم 140 عاملا، وأوضح لهم أنهم تابعين لمصلحة معنية وهي المكلفة بمراقبتهم وتحضير كشوف حضورهم في العمل ليتفرق هؤلاء لمباشرة مهامهم ونفس الإجراء تم مع موظفي البلدية والذين يبقون تحت وصاية رئيس حظيرة البلدية، في حين تم سماع عمال الجزائر البيضاء ومسييرها وهذا لتنظيم عملهم.في وقت أعاب البعض على نائب البلدية، طريقة محاولته تصحيح الوضع، أين قام بفتح عدة جبهات في وقت واحد وهو ما جعل هؤلاء العمال يحتجون ضده، في وقت كشف مصدر مقرب من النائب المنتخب، أن هذا الأخير أراد تنظيم عمال الشبكة الاجتماعية المكلفين بالنظافة وتنظيم عمال مشاريع الجزائر البيضاء وتقسيم المهام بين الموظفين الدائمين بحظيرة البلدية وكانت حجته هو تنظيف البلدية ومواجهة الانتشار الكبير للأوساخ والقمامات عبر عدة أحياء سكنية بالبلدية. هذا وكشف رئيس البلدية للجريدة، أنه سيتم تنظيم الأمور دون الإضرار بأي طرف والسعي لتنظيف بلدية فرندة. في وقت يرى البعض، أن ما حدث، الغرض منه زعزعة استقرار المجلس البلدي والذي عرف استقرار منذ أشهر قليلة فقط وسمح هذا الاستقرار بإطلاق عدة مشاريع تخص التنمية المحلية، إذ تبقى أطراف مراقبة تتهم بعض المنتخبين بمحاولة زعزعة استقرار البلدية لأغراض شخصية وجعل رئيس البلدية تحت ضغط مستمر من خلال فتح عدة جبهات للتشويش على عمل المجلس المنتخب.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 11/01/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com