عمال بلدية سيدي بلعباس يحتجون ويطالبون برحيل الأمين العام

نظم صبيحة أمس عمال مصالح بلدية سيدي بلعباس وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية، مطالبين برحيل الأمين العام والذي حملوه مسؤولية الأوضاع المتدنية التي آلوا إليها. وحسب تصريحات نقابة العمال، فإن العمال لجأوا إلى الوقفة الاحتجاجية بعد غلق أبواب الحوار، وكذا تنديدا بتماطل الإدارة في تنفيذ وعودها، والتي تمخضت عن جملة المطالب التي رفعتها النقابة منذ شهور المتعلقة أساسا بوضعيتهم المهنية وكذا الترقية التي صرحوا بأنها تمنح لأشخاص دون آخرين، ناهيك عن المشاكل التي يتخبط فيها عمال النظافة ومن ذلك توفير البدلات الخاصة بهم وتوفير أكياس الحليب وبشكل يومي لهم وفق ما ينص عليه القانون باعتبارهم من العمال المعرضين للسموم والروائح المضرة بالصحة. وقام جميع العمال بمختلف المصالح بتجميد نشاطهم بمختلف الملحقات والتحول إلى ساحة البلدية حيث نظموا اعتصامهم، الأمر الذي دفع برئيس البلدية إلى التدخل لتهدئة الوضع ليتفاجأ بمطالبتهم برحيل الأمين العام، ومواصلة الاحتجاج إلى غاية تنفيذ كل الوعود السابقة. وفي رده أكد الأمين العام أنه يعمل جاهدا لتنفيذ الوعود التي قدمتها الإدارة بعد اجتماعها بممثلي العمال، وعن سبب الاحتجاج أكد أنه يرجع إلى رفض الإدارة اقتطاع القروض المالية التي استفاد منها العمال من طرف لجنة الخدمات الاجتماعية، موضحا أن القانون يحدد القيمة المالية المقتطعة من أجر العامل بثلث الأجر الصافي، وهو الأمر الذي لم تهضمه لجنة الخدمات الاجتماعية رغم أن اقتطاع القروض كاملة سيتسبب في بقاء معظم العمال بدون أجور. وأكد أنه تعرض لاستفزازات من قبل ممثلي العمال، الأمر الذي دفعه إلى رفض الجلوس إلى طاولة الحوار وهو ما اعتبره هؤلاء غلقا لمنافذ الحوار. وبهدف وضع حد للمشكل، تقرر عقد اجتماع طارئ مساء أمس، ترأسه رئيس الدائرة بحضور ممثل عن والي الولاية ورئيس البلدية، إلى جانب أعضاء عن الفرع النقابي للبلدية. غنية. ش