عمال المركز الثقافي الإسلامي يكشفون عيوب تسيير مديره بباتنة ينتظرون تدخل الوالي لإجراء تحقيق في التجاوزات

طالب عمال المركز الثقافي الإسلامي، الجهات الوصية وعلى رأسها والي ولاية باتنة بضرورة فتح تحقيق مستعجل حول إجراءات غير قانونية قام بها المسئول الأول عن ذات المؤسسة الثقافية، وكشفت وثيقة تسلمتها جريدة"السلام" تتضمن فضائح وتجاوزات خطيرة يقوم بها مدير المركز الثقافي الإسلامي بعاصمة الولاية باتنة، عبرت من خلالها مجموعة من العاملات والعمال في المركز الثقافي الإسلامي عن عميق أسفهم حيث أكدوا أن المدير يسير في ذات الوقت، روضة أطفال، غير مصرح بها على مستوى المركز مداخيلها تتجاوز الملايين من دون أي تبرير أو وصل فيما يتم تسخير إمكانيات المركز والتي من المفروض أن توجه إلى النشاط الثقافي يتم توجيهها لصالح الروضة والجمعية، فيما قام ذات المدير خلال السنة الدراسية الجارية بفتح أقسام لدروس التقوية بمبلغ 600 دينار للتلميذ وهذا الأمر يخالف القانون لأن المبلغ الواجب دفعه لا يتعدى 200 دينار، بينما يكون الفارق له ولمن يتسترون على أعماله غير القانونية، فضلا عن أموال المكتبة التي يطرح السؤال عنها أين تذهب في ضل أن ذات المكتبة تحوي 600 منخرط وكل واحد يدفع 300 دينار، إلى جانب طرح مشكل عدم تقديم التقرير الأدبي والمالي لذات المؤسسة ويتعامل مع مداخيل المركز وكأنها ملكية خاصة والذي يصرح به أقل بكثير من المبالغ التي تسلم إلى جهة غير معلومة .
وحول المعاملة التي تطال العمال بهذا الهيكل الثقافي فقد بينت الوثيقة أن هذا المسؤول يعتبرهم عبيدا ينتظرون منه تحريرهم من العبودية ومن يحتج فمصيره الطرد أو التهديد به. وأمام، هذه الأعمال والتجاوزات التي يقوم بها مدير المركز الثقافي ينتظر المعارضون لممارساته الغير قانونية من الجهات الوصية إجراء تحقيق معمق وكشف المستور وإنهاء مهامه.