عمال الشبكة “السياسية”

علمت “الرتيلة” من مصادر مطلعة، أن رئيس بلدية مقبل على دخول معترك التشريعيات المقبلة، أقدم أول أمس، على توظيف عدد كبير من عمال الشبكة الاجتماعية، بعد أن وعدهم بتسوية وضعيتهم بمناصب قارة شريطة أن يتنقلوا معه إلى بلدية تقع في الجهة الغربية للولاية والتي احتضنت لقاء جمع مناضلي حزب سياسي يعدون على الأصابع قاموا بعملية اقتراع لانتخابه على رأس القائمة. الغريب في الأمر أن المناضلين الحقيقيين لهذا الحزب الذي بات معروفا لدى عامة سكان الولاية بأنه من الأحزاب التي تعمل على تكريس الرداءة كانوا قد انسحبوا تباعا منذ قرابة الشهر محدثين له شرخا عميقا، ما جعل المير المذكور يجند العمال وكل من وجده في الطريق للفت الانتباه بأنه يملك شعبية كبيرة؛ حيث علمت الرتيلة أن أحد الشباب رفض التنقل متحديا إياه غير أنه تلقى سيلا من التهديد والوعيد، وهو نفس الكلام الذي أكده مدراء عدد من المدارس الابتدائية الذين اشتكوا من تصرفات المير داعين الوصاية إلى التدخل ووضع حد لمثل هذه التصرفات.