عمال التربية باشروا أمس حركتهم الاحتجاجية الوزارة تخصم أيام الإضراب من رواتب المحتجين وتتوعد بالمتابعة

قررت وزارة التربية خصم أيام الإضراب الذي شرعت فيه اتحادية عمال التربية للمركزية النقابية، أمس، من رواتب منخرطيها. وشددت في مراسلة إلى مديري التربية على التنسيق مع رؤساء المؤسسات التعليمية لضمان تمدرس التلاميذ في ظروف عادية، في وقت سجل الإضراب استجابة متفاوتة بلغت 60 بالمائة حسب ممثلي الاتحادية.  تسبب الإضراب الذي دعت إليه اتحادية عمال التربية للمركزية النقابية، أمس، في شل حوالي 60 بالمائة من المؤسسات التربوية، خاصة في الابتدائي، وكانت نسبة الاستجابة، حسب ممثلي النقابة، قوية في عدد من الولايات، فيما يتوقع المنظمون ارتفاعها اليوم للمطالبة بمراجعة القانون الأساسي، وتنظيم استفتاء حول نتائج الإصلاح.
وشهد الإضراب في يومه الأول استجابة محتشمة في مختلف الولايات، حيث اقتصرت المشاركة على الطور الابتدائي، فيما سجل تردد كبير في أوساط مستخدمي القطاع، تبعا لتحذيرات النقابات المستقلة التي اتهمت نقابة سيدي السعيد بمحاولة كسر إضراب النقابات المستقلة المقرر ابتداء من 10 أكتوبر المقبل.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لاتحادية عمال التربية، أمس، بأن نسبة الاستجابة الوطنية تراوحت بين 60 و70 بالمائة، وشهدت معظم المؤسسات التربوية في العاصمة حالة شلل تفاوت حسب المناطق، مؤكدا بأن مؤطري الإضراب حرصوا على ضمان مداومة في جميع الولايات، لضمان الحد الأدنى للخدمة، بالموازاة مع تجمعات أمام مديريات التربية لايصال انشغالات العمال، من خلال تطبيق مضمون محضر الاجتماع الموقع مع وزارة التربية.