عمال البلديات عبر الوطن يضمون صوتهم للحراك الشعبي

نظم، أمس، موظفو وعمال العديد من البلديات في العاصمة وفي عدة ولايات وقفات احتجاجية، مساندة للحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري المنصرم، للمطالبة بتغيير النظام، وقد نظم عمال بلدية باب الواد، وبن عكنون الوقفة الاحتجاجية عند مدخل البلدية، وهم يحملون الرايات الوطنية ويرفعون شعارات سياسية، أبرزها «لا تمديد لا تأجيل»، «جيش شعب خاوة خاوة» وشعارات مناهضة لحزب جبهة التحرير الوطني.كما نظم موظفو بلدية «بن عكنون» وقفة احتجاجية على الساعة العاشرة صباحا، حيث كانوا يهتفون بشعارات مناهضة للنظام وأخرى متضامنة مع الجيش الوطني الشعبي.
وقد انطلق عمال بلديات أخرى بالعاصمة، في إضراب، منذ الساعات الأولى، من صبيحة أمس، حيث أوصدت أبواب البلديات، وعلقت شعارات على جدرانها، تطالب من خلالها بالتغيير الجذري.
وأصدر أعضاء المجلس الوطني لفدرالية عمال البلديات، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لمستخدمي الادارة العمومية المستقلة، بيانا، أعلنت فيه عن إضراب لمدة ثلاثة أيام، كما أعلنت عن تنظيم سلسلة من الاحتجاجات، انطلاقا من اليوم إلى غاية تحقيق المطلب الشعبي.
وتجدر الإشارة إلى انه منذ تاريخ 22 فيفري توقيت الانطلاق الفعلي للمظاهرات ضد النظام، تلتحق بركب الحراك مختلف القطاعات، فبعد الطلبة، الأساتذة، التلاميذ والمعلمين، المحامين والقضاة وعمال وزارة الداخلية إلتحق، أمس، عمال البلديات بركب المتظاهرين.