عمال الأمن يحتجون و يطالبون بمساواتهم بالعمال الآخرين

قام عمال الأمن التابعين لشركة إسمنت عين التوتة بباتنة نهاية الأسبوع الماضي بحركة احتجاجية اعتصموا خلالها أمام باب المؤسسة رافضين الالتحاق بمناصب عملهم ، و قد جاءت الحركة الاحتجاجية حسبهم للمطالبة بعدة حقوق ظلوا محرومين منها منذ التحاقهم بالمؤسسة ، كما ندد المحتجون بما وصفوه بالمحسوبية و المفاضلة بينهم و بين العمال الآخرين ، سيما في ما تعلق بمنحة المردودية التي يبقون محرومين منها لأزيد من 15 سنة فيما ينتظم العمال الآخرون في الحصول عليها ، كما طالب العمال في احتجاجهم بالإدماج في مناصب عملهم عن طريق التثبيت و الزيادة في أجورهم المتدنية مقارنة بأجور باقي عمال المؤسسة ، رغم المهام الصعبة التي يقومون بها و العقبات التي يواجهونها يوميا و منها الضغوطات و الإهانة التي يتعرضون لها خلال فترات العمل بالمؤسسة مثلما يؤكد الكثير منهم ، علما أن عدد العمال المذكورين يجاوز المائتي عامل لا يزالون في انتظار الالتفاتة الجدية من إدارة المؤسسة أخذ مطالبهم بعين الاعتبار و توفير الجو الملائم لهم من اجل العمل في صالح المؤسسة التي تعتبر من أكبر المؤسسات الصناعية بولاية باتنة و بالشرق الجزائري ككل و تغطي نسبة كبيرة من السوق الوطنية فيما تعلق بمادة الإسمنت