عمال الأرصاد الجوية في إضراب امتنعوا عن تزويد المطارات والموانئ بالمعلومات حول الظروف الجوية

أوضح عمال ديوان الأرصاد الجوية أن إضرابهم لقي استجابة واسعة بالولايات الغربية والجنوبية، في الوقت الذي تحدث مهندسو العاصمة عن تعرضهم لمضايقات حالت دون التحاقهم بزملائهم.
وقال المنسق الجهوي للغرب بلقسام كورغلي ''إن إضراب نهار أمس لقي استجابة تقدر ب70 بالمائة وسط عمال ولايات الغرب، حيث امتنعوا عن تزويد المطارات والموانئ بمعلومات حول التنبؤات الجوية''. وأكد مواصلة الإضراب إن لم تتراجع الإدارة عن الزيادات الأخيرة التي قال إنها مجحفة ولم تتجاوز 20 بالمائة.
وهو نفس ما ذهب إليه المنسق الجهوي للجنوب الغربي، محمد ساحلي، الذي قال إن المهندسين امتنعوا أمس عن تزويد المطارات بالتنبؤات التي كانت تتلقاها هذه الأخيرة بين الحين والآخر، إلا أنهم أبقوا على حد أدنى للخدمات شمل بالخصوص الجيش والمواكب الرسمية القادمة لولايات الجنوب.
أما الإضراب بالعاصمة فقد كان محتشما، وحسب ما تحدث عنه المعنيون فإن زملاءهم بمطار هواري بومدين تم تهديدهم ومنعهم من الالتحاق بالإضراب، إلا أنهم أكدوا في المقابل مواصلة الاحتجاج إلى أن يتحقق مطلبهم في رفع الأجور مثلما تم الاتفاق عليه سابقا.
من جهته أكد مدير الديوان الوطني للأرصاد الجوية، فرحات أونار، في اتصال مع ''الخبر''، استحالة رفع الأجور لأن إمكانيات المؤسسة لا تسمح بذلك، موضحا أن نسبة الزيادة هذه المرة وصلت 40 بالمائة، وبإضافة زيادة السنة الماضية يصل معدل الزيادة، حسبه، إلى 80 بالمائة، منوها بأجور المهندسين التي أصبحت تتراوح وفق الزيادة الجديدة بين 36 و60 ألف دينار.
وعن الأثر الرجعي الذي يطالب به العمال ابتداء من ,2008 قال أونار إنهم ليسوا ضمن المؤسسات الإدارية ليستفيدوا من الأثر الرجعي، لأنهم مصنفون في خانة المؤسسات التجارية بحكم الاتفاقيات المبرمة مع مختلف المؤسسات.