الجزائر

عمار تو يكشف أن وزارة النقل عرضت سعرا رمزيا



مديرية الخدمات الجامعية ترفض نقل الطلبة بالسكك الحديدية وتفضّل التعامل مع الخواصمنح كل مشاريع النقل مستقبلا لمكاتب دراسات وطنية
كشف أمس وزير النقل عمّار تو أن المديرية العامة للخدمات الجامعية رفضت إبرام اتفاقية لنقل طلبة الجامعات عن طريق السكة الحديدية لأسباب تخصّها بالرغم من أن السعر المقترح رمزي. وخلال زيارته التفقدية لمشاريع قطاعه بأم البواقي، أكد الوزير أن المديرية العامة للخدمات الجامعية رفضت عقد الاتفاقية وفضّلت التعامل مع الخوّاص في النقل عن طريق الحافلات ولم تتقبل مشروع النقل بالسكة الحديدية “لأسباب تخصّهم” بالرغم من أن مبلغ الاتفاقية رمزي وقدر بأم البواقي ب12 مليون دينار.
من جهة أخرى، صرح تو أن وزارته اتخذت مؤخرا قرارا يقضي بمنح كل المشاريع القطاعية المستقبلية لمكاتب دراسات وطنية، كما أكد أن مؤسسات النقل الحضري وشبه الحضري التي ستعمم عبر التراب الوطني قبل نهاية شهر أفريل القادم ستخلق 5 آلاف منصب شغل دائم، وأوضح الوزير على هامش إعطائه إشارة انطلاق عمل المؤسسة العمومية للنقل الحضري والشبه الحضري بأم البواقي، بأن الوزارة بفتحها للمؤسسة بهذه الولاية وبعدها خنشلة تكون قد مسّت 40 ولاية في إطار تغطيتها بمؤسسات النقل الحضري، وذلك بالاستعانة حساب إنتاج وطني للحافلات المنتجة من طرف مؤسسة سوناكوم التي تم عقد اتفاقية معها في إطار التعامل مع شركاء وطنيين بعيدا عن الاستيراد لتشجيع الإنتاج المحلي، مبينا بأن الوزارة تعمل حاليا على تعميم فتح المؤسسات المذكورة في المناطق المتبقية ومنها تمنراست وأدرار والأغواط وإليزي وميلة وتيبازة وعين الدفلى وعين تموشنت، مؤكدا في ذات السياق بأنه وقبل نهاية شهر أفريل سيتم الانتهاء من تنصيب كل المؤسسات التي رصد لها مبلغ 22.4 مليار دينار لاستقدام الحافلات التي ستصل حدود 1020 حافلة وكل واحدة تحوي 5 عمال ما سيمكن القطاع من خلق 5 آلاف منصب عمل جديد.
وفي سياق حديثه عن مشاريع قطاعه أكد الوزير بأنه وقع على وثيقة لإعادة تقييم مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين تبسة وعين مليلة بأم البواقي التي سيتم إتمام ربط الجسور الثمانية المنجزة ببعضها أين قدر الغلاف المالي الإجمالي ب1.7 مليار دينار كما أعيد تقييم مشروع الخط الرابط بين مسيلة وعين التوتة، كما أكد أن الخط القديم للسكة الحديدية بين عين البيضاء وخنشلة سيتم إحياؤه بعد إعادة تقييم المشروع أين سيشرف على إعداد الدراسة مكتب دراسات ألماني، مبيّنا بأن المشاريع التي تخص قطاعه ستمنح مستقبلا لمكاتب دراسات وطنية التي لها تجربة وخبرة بفعل احتكاكها مع الأجانب. أحمد ذيب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)