عمّال البلديات يترقبون برمجة الداخلية لقاء التفاوض سبتمبر الداخل

يترقب عمّال البلديات الفاتح من شهر سبتمبر المقبل من أجل تحديد وزارة الداخلية والجماعات المحلية تاريخ لقاء التحاور حول مطالبهم، مهددين بالخروج إلى الشارع تزامنا و الدخول الإجتماعي و تبني التصعيد في حال عدم التجاوب مع مطالبهم.قال عز الدين حلاّسة رئيس اتحادية عمال البلديات المنضوية تحت لواء النقابة المستقلة لعمال الإدارة العمومية"سناباب" في تصريح ل"السلام"، أن الداخلية لم تفرج إلى اليوم عن أي جديد حول مطالبهم العالقة، الوضع الذي دفع العمال إلى تأجيل تحركاتهم إلى بداية الدخول الاجتماعي والوقوف على ما سيسفر عنه الاجتماع بالداخلية، وتجديد التفاوض حول مطلب عمال البلديات في إطار عقود ما قبل التشغيل، فتح مناصب جديدة على غرار ما تم القيام به السنة الماضية، حيث فتحت الداخلية على مستوى 1541 بلدية 13الف منصب استقطب العمال في إطار عقود ما قبل التشغيل، إضافة إلى مطلب منحة المردودية التي قدرتها الاتحادية ب40 بالمائة وكذا المنحة الإدارية. وعقّب حلاّسة، أن التحركات الميدانية في حال عدم تجاوب الوصاية مع لائحة المطالب المتبقية، سيرفع التعليق عنها عبر مختلف ولايات الوطن. وكان رئيس الاتحادية، صرح أنه سيتم التحضير للتحركات في هذه الفترة، تبعا لسياسة التأجيل المستمر التي تتبعها وزارة الداخلية في تسوية ملفهم، رغم الوعود التي قدمها المسؤولون والتصريحات التي أدلى بها محمد بدوي، حيث أكد من خلالها آن الوصاية تسهر على تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطن، في حين أن ذلك يبقى مرتبطا بتوفير ظروف العمل المناسبة التي تمكن العمال من تفعيل تحسن خدمات البلديات عبر مختلف ولايات الوطن، خاصة عقب عدم نجاح عقد اللقاء الأخير الذي برمج الأسبوع الثاني من شهر رمضان الكريم بين وزارة الداخلية والاتحادية، تبعا للأحداث التي عرفتها ولاية غرداية، حيث ينتظر أن تقوم الوصاية ببرمجة موعد لقاء آخر في شهر سبتمبر، من اجل الحيلولة دون تأجيج غضب العمال .