علينا نسيان الإقصاء من الكأس والتفكير في اللقاءات التي تنتظرنا

ما تعليقك على إقصاء فريقك أمام أمل الأربعاء في الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية؟هو إقصاء مرّ جدا ومن الصعب تجرعه لأننا أخفقنا في التأهل إلى النهائي ومواصلة المسيرة في منافسة الكأس التي كنا نراهن عليها للذهاب بعيدا، ورغم أن هدفنا يبقى تحقيق البقاء، إلا أننا تنقلنا إلى العاصمة من أجل لعب كامل حظوظنا والوقوف الند للند أمام المنافس في عقر داره، ولكن في الأخير أقصينا والآن لم يبق لنا سوي التركيز على لقاءات البطولة واللقاءات الصعبة التي تنتظرنا.وماذا بعد خروجكم من منافسة الكأس؟رغم أنه من الصعب تجرع ونسيان هذا الإقصاء خاصة وأن التأهل كان في متناولنا لو لعبنا بالحرارة التي لعبنا بها اللقاءين الفارطين في البطولة، إلا أننا مطالبون بطي صفحته والتفكير في المستقبل والتحضير كما ينبغي للقاءات المتبقية من البطولة وتحقيق البقاء، كما يجب علينا الظهور فيها بوجه أفضل وتحقيق الأهداف المسطرة عند نهاية الموسم.وهل تعتقد أن الفريق قادر على تحقيق البقاء بعد الإقصاء من منافسة الكأس؟نعم، لأننا نملك تشكيلة في المستوى وبإمكاننا رفع التحدي ومواصلة حصد النتائج الإيجابية في اللقاءات المتبقية حتى ننهي البطولة في مرتبة مشرفة، وسنقدم كل ما لدينا للدفاع عن آمالنا والبداية طبعا بلقاء الحمراوة والذي يجب أن نفوز به ونحقق الفوز الثالث على التوالي في البطولة والارتقاء في جدول الترتيب، وقبله الدخول الأجواء الإفريقية ولقاء الدور ثمن النهائي أمام النادي الإفريقي التونسي وهذا من أجل تشريف كرة القدم الجزائرية.عدت في اللقاءات الأخيرة إلى مستواك المعهود بعد فترة من الفراغ مررت بها، وهو ما أراحك كثيرا؟في الحقيقة لم أقم سوى بواجبي على غرار بقية عناصر التشكيلة.. أنا أسعى جاهدا في كل مباراة أشارك فيها لأداء دوري كما ينبغي حتى أكون عند حسن ظن الجميع، حيث أنني لم أبرز كثيرا هذا الموسم مثل بقية زملائي في الفريق بسبب الأوضاع التي عشناها في بداية الموسم وهو ما جعلنا نتراجع كثيرا، ولكن الحمد لله الأمور بدأت تعود إلى مجراها الطبيعي وسننهي الموسم بقوة.ما ذا تقول للأنصار؟لقد عملنا كل ما في وسعنا من أجل إسعادهم وإدخال الفرحة على قلوبهم، ونعدهم بالتألق في اللقاءات القادمة ونطلب فقط تشجيعنا والوقوف إلى جانبنا لأن عدة لقاءات صعبة في انتظارنا وإن شاء الله سنفرحهم بتحقيق البقاء ولما لا احتلال مرتبة مشرفة في نهاية الموسم.