الجزائر

علي يحيى يؤكد أن اتهاماته بالعمالة لأطراف خارجية محاولة لإضعاف التنسيقية مسيرة السبت “لاحدث” والأرسيدي يعتبر تصريحات أويحيى أسطوانة مشروخة



علي يحيى يؤكد أن اتهاماته بالعمالة لأطراف خارجية محاولة لإضعاف التنسيقية              مسيرة السبت “لاحدث” والأرسيدي يعتبر تصريحات أويحيى أسطوانة مشروخة
أكد نائب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وعضو التنسيقية الوطنية من أجل التغيير والديمقراطية، صاحب حكيم، في تصريح لـ”الفجر”، حول اتهامات الوزير الأول، أحمد أويحيي، للأرسيدي بأنه حزب يطبق أجندة خاصة، أنها أسطوانة مشروخة  وقال إن “السلطة الآن هي التي تطبق أجندة خارجية وتستجيب لتوصيات المؤسسات الخارجية من خلال الامتثال للأفامي والبنك العالمي وغيرها من الهيئات الأخرى”. واعتبر صاحب حكيم، أن التصريحات التي صدرت عن الوزير الأول خلال ترؤسه لاجتماع المجلس الوطني للأرندي بزرالدة، أن مثل تلك التصريحات هي استنساخ لمن وصفهم بأعداء الديمقراطية والتغيير عبر العالم بأسره وليس في الجزائر فقط، واستبعد أن “تكون الدول الأجنبية وخاصة الغربية، تشكل خطرا على الجزائر مثلما يردد من هم في السلطة”، وواصل أن الخطر يكمن في الرشوة و نهب الثروات دون رقابة ولا حسيب. وفي رده عن سؤال حول سبب امتناع سعيد سعدي عن المشاركة في المسيرة “السبتية”، قال إن المهم هو “تنظيم التجمع الأسبوعي والوقفة للتذكير بضرورة التغيير، وليس المهم حضور أشخاص معينين”، وأضاف أن “سعيد سعدي ليس التنسيقية كلها، وإنما جزء منها فقط”. وفي السياق، اعتبر الرئيس الشرفي للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور، أن تصريحات الوزير الأول اتهام يراد منه إضعاف التنسيقية لا أكثر، مشيرا إلى أنها لن تثني أنصار التغيير عن الاستمرار والعمل لبلوغ أهدافهم.وتحولت المسيرة التي تدعو إليها التنسيقية خلال كل يوم سبت، مع مرور الأيام إلى تجمعات ووقفات أقل ما يقال عنها أنها لقاءات بين بعض الأعضاء والمناضلين لا يتعدى عددهم الـ20، حيث نظمت نهار أمس، بساحة الوئام المدني، وقفة فاترة  لم ترق إلى مستوى التجمعات الاحتجاجية التي تنظمها المنظمات النقابية والهيئات المهنية والطلابية، في شكل لم يفاجئ المواطنين الذي باتوا ينظرون إلى دعاة المسيرة على أنهم مشوشين وانتهازيين يبحثون عن مصالح شخصية ضيقة على حسابهم، وهو ما تجلى في مختلف الوقفات ومحاولات السير في كل مرة، حيث شارك في تجمع أمس، قرابة 20 شخصا، يتقدمهم الرئيس الشرفي للرابطة الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، علي يحيى عبد النور وممثلو المفقودين ونواب عن الأرسيدي وبعض الطلبة المنضوين تحت لواء حزب سعيد سعدي، بالإضافة إلى بعض ممثلي الأحزاب “المجهرية”.وقد كرر أنصار التغيير عبارات مناهضة للنظام وداعية إلى رحيله من الهرم إلى القاعدة، منها “بركات بركات.. السرقة بالمليارات”، وصبوا جام سخطهم بعد ذلك على وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وطالبوه بالرحيل الفوري بعد الكوارث المترتبة عن نظام “أل. أم. دي”.كما كانت الوقفة التي نظمتها التنسيقية الوطنية للتغيير والديمقراطية، نهار أمس، أشبه بالمقاطع الفلكلورية، بسبب العبارات التي كان يرددها الشباب، منها “وان تو تري أو فا لالجيري” و”السرقة بالمليارات والهربة بالطيارات”، الأمر الذي جعل العديد من الفضوليين يصطفون على قارعة الطريق ويطلقون تعليقات ساخرة، إلى أن تفرق المحتجون دون تدخل من أحد، وفي صمت رهيب يوحي بانتهاء عصر استغلال المواطن وتحريكه وفق الأهواء والمصالح.شريفة. ع


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)