أكد اليوم الأربعاء علي مقعاش رئيس المنظمة الوطنية لقدماء محاربي الشرق الأوسط قيد التأسيس عن انضمامه إلى ركب المطالبين بضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها في الجزائر، وهذا قصد دفع عجلة هذه القضية الهامة بالنسبة لتاريخ البلاد وتفعيل الجهود المبذولة في هذا الشأن، كما دعا رئيس الجمهورية التدخل شخصيا للفصل في ملف اعتماد منظمته التي طالت مدة تهميش مطالبها و تجاهل المنضوين تحت لوائها.
أصر مقعاش رفقة الكثير من زملائه الثوريين والمجاهدين على مواصلة النضال القانوني المشروع لنيل رخصة اعتماد منظمتهم بشكل رسمي وقانوني، وأضاف إلى أن ملف المنظمة كامل الشروط، إذ تم تجديده بشكل يواكب قانون الأحزاب الجديد، حيث تم تحديد أعضاء مكتبها الوطني وعقد الجمعية العامة الأسبوع الماضي، وهذا خلال ملتقى تكريمي لبعض المجاهدين بمناسبة احتفال منظمته بالذكرى الخمسون لعيد الاستقلال و ال 45 لحرب جوان 1967 بمقر ها الكائن بالعاصمة، وأضاف أنه لم يترك المجال لوزارة الداخلية والجماعات المحلية للتحجج بأي عذر كفيل برفض الملف الجديد الذي سيطرح على طاولتها الأسبوع القادم حسبما أكده المتحدث، كما استنكر سياسية المماطلة والتجاهل التي تبنتها وزارة ولد قابلية اتجاههم منذ تاريخ تأسيس المنظمة سنة 2001، وهو الأمر حسب مقعاش الذي دفع إدارة المنظمة إلى التقدم مؤخرا برسالة إلى رئيس الجمهورية تناشده فيها بالتدخل ووقف هذا التعصب الممارس في حق محاربي الشرق الأوسط الذين ارتسمت بصمات هذه الحرب عليهم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 04/07/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : زديغة زين الدين
المصدر : www.elmihwar.com