علي راشدي يلتحق ببن بعيبش ويدعم بن فليس

دعت التنسيقية الوطنية للإطارات والشخصيات المدعمة للمترشح علي بن فليس لرئاسيات أفريل 2014، جميع الفاعلين السياسيين حيثما كان موقعهم للتعاون من أجل تفويت الفرصة على من سمتهم "أصحاب المكائد والدسائس"، وذلك عبر المساهمة في تهيئة المناخ الإيجابي من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في جو هادئ، وبناء يضمن التنافس المشروع بين البرامج والرجال، ويترك كلمة الفصل للشعب الجزائري صاحب السيادة الحقيقية الذي ينبغي الإصغاء إليه وحده بعيدا عن كل أساليب التشويش والتزوير انطلاقا من أنه لا صوت أعلى من صوته، خاصة ونحن قاب قوسين أو أدنى من الاستحقاق الانتخابي 2014، حسب ما جاء في البيان الذي وقعه كل من المنسق الوطني للتنسيقية عز الدين جرافة وهو برلماني سابق والناشط السياسي وسليم قلالة وهو دكتور وأستاذ جامعي في العلوم السياسية والدبلوماسي والوزير السابق عبد العزيز رحابي.وقالت التنسيقية في بيان لها تلقت "البلاد" نسخة منه إنه "بالنظر إلى المستجدات الأخيرة التي عرفتها البلاد فإن المرحلة التي تمر بها الجزائر هذه الأيام تتطلب من الجميع وعيا تاريخيا وسياسيا يواكب كل المستجدات وعملا على ترسيخ الروح الوطنية اليقظة وتكريس كل الجهود الفاعلة والمخلصة للمحافظة على أمن البلاد واستقرارها.وفي ذات السياق، أشادت التنسيقية بكل الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة لصيانة الوحدة الوطنية والمحافظة على المكتسبات وتعزيزها، فإنه في الوقت ذاته تستهجن، وتستنكر وترفض لغة التنابز والاستخفاف وزرع الفتن عبر محاولة التشكيك في مصداقية هذه المؤسسات أو زرع بذور الفرقة بينها.كما أعلن عبد السلام علي راشدي رئيس حزب السبيل مساندته لبن فليس تحسبا للانتخابات الرئاسية المقبلة، على خطى طاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد الذي التحق هو الآخر بمساندته