علي ديلام وجون بلانتو في وهران الرسم أول مقياس لحرية الصحافة

شرح الرسامان علي ديلام وجون بلانتو، مساء أمس، لجمهور المركز الثقافي الفرنسي في وهران، المواقف الحرجة التي تضعهما فيها الرسوم التي يخطونها، بسبب ''عقد بعض متلقيها'' سواء المتربعين على المناصب، أو الذين نصبوا أنفسهم أوصياء على الناس باسم الدين، السياسة وحتى الحرية.
وقال جون بلانتو، الرسام الفرنسي في يومية ''لوموند'' إنه عانى كثيرا خلال ''موجة الغضب من الرسوم الكاريكاتيرية الدانماركية''. ''لقد قال لي البعض لماذا لا ترسم محمد؟ أعطوني مبررا مقنعا لماذا يجب عليّ أن أرسمه''. وأضاف ''إن حرية التعبير لا تفرض بالضرورة التهكم أو إهانة معتقدات ملايين الناس. ولقد خلقنا مؤسسة ''رسامون من أجل السلم'' بهدف حماية حرية تعبير الرسامين دون إهانة''.
ومن جهته، قال علي ديلام، الرسام الجزائري في يومية ''ليبيرتي'' في هذا الموضوع ''لقد قيل لي ايضا أنني لمّا لم أرسم الرسول فإنني لست حرا. ويقولون لي عندما لا أجد ما أرسمه بخصوص بوتفليقة أو الجنرالات دون ذباب حولهم أنني بدأت أغير البذلة، وغيرها من الأحكام. أما أنا فأعتقد أن دوري كرسام صغير وهو فتح أبواب الحرية وتصوير الأشخاص الذين يعتقدون أنهم مهمون في وضعياتهم الحقيقية''.