علي العريض يخوّن الحركة ويتساءل عن مصدر تمويلها رئيس الحكومة التونسية يصف "تمرد" بالمشبوهة

في أول رد فعل على حركة “تمرد” التونسية، أعلن علي العريض رئيس الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية أن حركة “تمرد” التي تطالب بحل الحكومة والمجلس التأسيسي الذي يكتب الدستور الجديد لتونس، تمثل “خطرا على المسار الديمقراطي” في البلاد، معتبرا في حديثه للإذاعة التونسية أن “هذا الشيء المسمى حركة تمرد غير واضح، وأنا اعتبره محاولة لإفشال المسار الديمقراطي، ولا أتوقع له النجاح”. ولاحظ أن حركة تمرد التونسية “هي استنساخ واستيراد لشيء أجنبي”، في إشارة إلى حركة تمرد المصرية التي جمعت حسبها توقيعات 22 مليون مصري وساهمت في الإطاحة بالرئيس محمد مرسي الذي عزله الجيش مؤخرا، مضيفا في سياق الحديث أنها حركة “مشبوهة”، متسائلا “من يقف وراءها، وما هي أهدافها، ومن يمولها؟”.ومطلع الشهر الحالي أعلن مجموعة من الناشطين السياسيين الشباب في تونس إطلاق “حركة تمرد”، تسعى لتكرار السيناريو المصري الذي أطاح بنظام الرئيس محمد مرسي، لإسقاط حكومة الائتلاف الحاكم الذي تقوده حركة النهضة الإسلامية. وتعد حركة “تمرد” التي يتزعمها الناشط المستقل محمد بنور أول حركة تأسست في تونس في بداية جوان وتمكنت من فتح أكثر من 24 مكتب لها في مختلف أنحاء البلاد ،كما نجحت في جمع أكثر من مليون توقيع ما جعلها تستقطب اهتمام الرأي العام.