على هامش الطبعة السادسة للاتفاقية الدولية للرياضة في إفريقيا سعدان أحسن مدرب في القارة السمراء

اختير المدرب السابق للفريق الوطني لكرة القدم، رابح سعدان، يوم الجمعة بباماكو كأحسن مدرب إفريقي من طرف الاتفاقية الدولية للرياضة في إفريقيا بمناسبة الطبعة السادسة للاتفاقية.  سابقة عالمية للشيخ سعدان ذكر المدير العام للاتفاقية الدولية للرياضة في إفريقيا أن المدرب رابح سعدان هو المدرب الوحيد في العالم الذي حقق تأهل أربعة منتخبات لنهائيات كأس العالم ومن بينها منتخب الأواسط سنة 1979.  الكبار نزعوا قبعة الاحترام للشيخ تم تسليم الجائزة لسعدان خلال حفل كبير نظم من طرف وزارة الرياضة المالية واللجنة الأولمبية بحضور وجوه رياضية معروفة على الصعيدين العالمي والإفريقي.  حظي بترحاب منقطع النظير في مالي حظي سعدان بترحيب حار من طرف الشباب والسلطات العليا لمالي وهو ما يوضح المكانة المرموقة التي يحظى بها الشيخ خارج الجزائر التي اتهم فيها زورا وبطلانا بأنه لا يفقه شيئا في الكرة ومن حسن الحظ فإن التاريخ لا ينسى وقد دخله رابح سعدان من أوسع الأبواب.  تمكن رابح سعدان المولود بتاريخ 3 ماي 1946 بباتنة من تأهيل الجزائر ثلاث مرات لتصفيات كأس العالم آخرها سنة 2010 بجنوب إفريقيا ولمن نسي أو تناسى فهو أول مدرب في إفريقيا والعالم العربي من تأهل للمونديال دون أي خسارة، وحدث ذلك عندما كان المشرف الأول على الخضر في تصفيات مكسيكو 1986 فبعد تعادله في المباراة الأولى بلواندا أمام أنغولا سلبا حقق بعدها خمس انتصارات متتالية بعد أن سبق الخيول الأنغولية في مواجهة العودة ثم اكتسح الرصاصات النحاسية الزامبية ونسور قرطاج التونسية في الغدو والرواح ليحقق سبقا “أفروعربي” مما يجعل تتويجه الأخير في مالي اعترافا بما قدمه “شيخ الشيوخ” الذي أعاد الخضر للنخبة العالمية بعد ربع قرن من الغياب.