تقرر بتيارت متابعة قضائيا المتورطين في نشر قوائم وهمية للمستفيدين من السكن العمومي الايجاري على مواقع التواصل الإجتماعي بعد أن يتم تحديد هويتهم من طرف الجهات المختصة، حسب ما أفاد به والي تيارت. وأوضح عبد السلام بن تواتي، في تصريح للصحافة، أنه ستتم المتابعة القضائية للناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين قاموا بنشر قوائم وهمية لا أساس لها من الصحة للمستفيدين من السكنات العمومية الايجارية ونشر الإشاعة استفزازا للمواطنين . وأضاف ذات المسؤول، أنه أصبح من السهل تحديد هوية المتورطين ولو استعملوا أسماء مجهولة عن طريق الوسائل المتاحة في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية وسيتحمل المتورطون في هذه القضية مسؤولياتهم أمام القانون. وأكد الوالي أنه سيتم الإعلان عن قوائم المستفيدين من السكن العمومي الايجاري في الوقت المناسب وسيكون لطالب السكن في هذه الصيغة مستقبلا الحق في اختيار الاستفادة من سكن أو قطعة أرضية، حيث تتوفر بلدية تيارت حاليا على 2.000 قطعة أرضية صالحة للبناء بحي كرمان. وأشار ذات المسؤول، الى أنه سيتم خلال أيام ترحيل سكان حي زبانة في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة وسيتم خلال أيام تقييم درجة الخطر ب3 عمارات بحي السوناتيبا وترحيل سكانها في حالة ثبت أنهم معرضون للخطر، كما سيتم إلى غاية نهاية شهر جوان الجاري تسليم 2.021 وحدة سكنية من مختلف الصيغ لفئة الحرس البلدي بما فيها 786 سكن عمومي إيجاري المسلمة إلى غاية نوفمبر الماضي. وبخصوص قطاع التربية، أشار والي تيارت إلى رفع التجميد على جميع المشاريع المجمدة بالقطاع بقيمة 8ر3 مليار دج، مع تسجيل مشاريع لثانويات جديدة بكل من بلديات تيارت وسي عبد الغاني والسبعين ومشرع الصفا، مشيرا الى أنه تم الانطلاق مؤخرا في تأهيل المدارس الإبتدائية عبر الولاية بقيمة 950 مليون دج، كما استفادت الولاية من 50 حافلة للنقل المدرسي من علامة مرسيدس بنز . وأضاف ذات المسؤول، أن القطاع يعرف فائضا في التجهيزات إلى غاية موسم2020-2021. الشروع في تسوية وضعية 37.820 عقار مبني
شرعت وكالة التسيير والتنظيم العقاريين لولاية تيارت، مؤخرا، في تسوية وضعية 37.820 عقار مبني لا يحوز أصحابها على عقود الملكية، حسب ما أفاد به مدير الوكالة المذكورة. وأوضح عبد الله بوسكين، أن مصالحه شرعت منذ أيام في التسوية التدريجية لوضعية 37.820 عقار مبني عبر تراب الولاية منحتها مصالح البلديات خلال العقود التي سبقت سنة 2000 في إطار البناء الذاتي أو القضاء على البناء الهش، والتي يعود أصل ملكيتها للوكالات العقارية المحلية قبل إعادة هيكلتها أو مديرية أملاك الدولة أو تدخل في إطار الإحتياطات العقارية. وأبرز أن تسوية وضعية هذه العقارات وتسليم أصحابها عقود الملكية يدخل في إطار تنفيذ التعليمة 182 الصادرة عن وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في 6 مارس الماضي الخاصة بالتسوية العقارية لهذه العقارات عبر التراب الوطني. وأشار ذات المسؤول، الى أن عملية التسوية تمر بمراحل حيث تقوم الخلية التي تم تنصيبها على مستوى الولاية تضم مدراء وكالة التسيير والتنظيم العقاريين ومسح الأراضي والبناء والتعمير والهندسة المعمارية والمحافظة العقارية ورؤساء البلديات والدوائر المعنية برئاسة المفتش العام بدراسة ملفات التسوية العقارية وتحويل المقبولة منها الى وكالة التسيير والتنظيم العقاريين لإعداد العقود وتسليمها لأصحابها. وأضاف بوسكين، أنه من المرتقب أن يسلم جزء كبير من عقود الملكية الخاصة بهذه العقارات التي تم إحصاؤها بالتنسيق مع البلديات قبل نهاية السنة الجارية، فيما يتم رفع الملفات التي بها مشاكل إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لدراستها وإيجاد الحلول المناسبة لكل حالة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2019
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : نبيل ي
المصدر : www.alseyassi.com