الجزائر

على‮ ‬غرار المصورة الطبية من ماموغرافيا وسكانير



تعزز المركز الإستشفائي‮ ‬الجامعي‮ ‬نفيسة حمود‮ (‬بارني‮ ‬سابقا‮) ‬بحسين داي‮ (‬الجزائر العاصمة‮)‬،‮ ‬بتجهيزات جديدة للمصورة الطبية من ماموغرافيا وسكانير،‮ ‬حسب ما علم من إدارة المركز‮.‬ وأكد المدير العام للمستشفى،‮ ‬زبير ركيك،‮ ‬أن هذه التجهيزات ستسمح بالتكفل بالمرضى خاصة المصابين بالسرطان،‮ ‬لاسيما وان جهاز الماموغرافيا سيسمح بالكشف المبكر عن سرطان الثدي‮ ‬الذي‮ ‬يسجل قرابة‮ ‬12‮ ‬ألف حالة جديدة سنويا،‮ ‬داعيا البالغات‮ ‬40‮ ‬سنة فما فوق إلى التقدم إلى مصلحة الأشعة بهذه المؤسسة الإستشفائية للاستفادة من هذا الكشف‮. ‬ويذكر أنه وبفضل إطلاق السجل الوطني‮ ‬للسرطان في‮ ‬سنة‮ ‬2015،‮ ‬تم الكشف عن النسبة الحقيقية للإصابة بشتى أنواع هذا الداء الذي‮ ‬يسجل‮ ‬44‮ ‬ألف حالة جديدة سنويا،‮ ‬كما‮ ‬يتوقع الخبراء بلوغ‮ ‬هذه النسبة خلال السنوات القادمة قرابة‮ ‬70‮ ‬ألف حالة جديدة،‮ ‬مرجعين عوامل الإصابة إلى النمط المعيشي‮ ‬العصري‮ ‬والسلوكات الفردية إلى جانب شيخوخة السكان‮.‬ وكان رئيس الجمعية الجزائرية لطب الأورام،‮ ‬الأستاذ كمال بوزيد،‮ ‬قد أشار فيما سبق إلى أن سرطان الثدي‮ ‬الذي‮ ‬يأتي‮ ‬في‮ ‬مقدمة أنواع السرطان المنتشرة بالجزائر ويصيب الفئات الشابة قد‮ ‬يكلف الدولة‮ ‬300‮ ‬ألف دج للحالة الواحدة في‮ ‬بداية المرض و5‮ ‬آلاف دج عند تطور الداء‮. ‬وقد أصبح هذا النوع من السرطان عند الكشف عنه مبكرا وخضوع المريضة إلى جميع أنواع العلاج‮ ‬يصنف ضمن الأمراض المزمنة مع تحسين نوعية حياة المصابة‮. ‬وبفضل المخطط الوطني‮ ‬لمكافحة السرطان‮ ‬2015‮/‬2019‮ ‬والذي‮ ‬يوشك على نهايته،‮ ‬استطاعت الدولة أن تحسن من التكفل بالمرضى وذلك من خلال تقريب الصحة من المواطن بفتح عدة مراكز عبر القطر وتجهيزها مع مرور الزمن‮. ‬وكان وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات،‮ ‬محمد ميراوي،‮ ‬قد أعلن بمناسبة إشرافه على اجتماع حول السجل الوطني‮ ‬للسرطان لسنة‮ ‬2017،‮ ‬الذي‮ ‬يصادف الاحتفاء بشهر أكتوبر الوردي‮ ‬لمكافحة سرطان الثدي،‮ ‬عن تحضير مخطط وطني‮ ‬ثاني‮ ‬لمكافحة هذا الداء‮ ‬2020‭/‬2024‮ ‬بعد تقييم المخطط الحالي‮ ‬وإصلاح بعض النقائص‮. ‬ومن جانب آخر،‮ ‬كشف ركيك عن فتح جناح جديد بشارع طرابلس لجراحة الأطفال البالغين ما بين‮ ‬0‮ ‬إلى‮ ‬18‮ ‬سنة،‮ ‬إلى جانب وحدة موجهة للإنعاش لفائدة هذه الشريحة،‮ ‬مما سيسمح بتحسين التكفل بها وكذا مركز لتصفية الدم مجهز حسب المعايير المعمول بها دوليا‮.‬


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)