الجزائر

على خلفية فشل عمليتها العسكرية لتحريرهم باريس تتهم بلمختار بخطف الرهينتين الفرنسيتين بالنيجر



وجه الفرنسيون اتهامات مباشرة للقيادي في القاعدة بالساحل الصحراوي، مختار بلمختار المدعو بلعور بالوقوف وراء عملية خطف فرنسيان في النيجر، كانا قتلا خلال محاولة قوات فرنسية تحريرهما. ونقل عن وسطاء بالمنطقة أن أحد الرهينتين قتل برصاصة في رأسه بعد هجوم شنه جنود فرنسيون على خاطفيهما.  قال وسيط مالي لوكالة الأنباء الفرنسية، ذكرت أنه مستقر حاليا في شمال مالي وتفاوض مع بلمختار سابقا للإفراج عن رهائن أوروبيين أن: مختار بلمختار هو من أمر بخطف الرهينتين. وذكر لنا أتباعه أنه هو بالفعل. لا شك في ذلك على الإطلاق . كما نقل مصدر من النيجر شارك سابقا كذلك في وساطة للإفراج عن رهائن أوروبيين في الساحل نعم، بلمختار هو منظم خطف الرهينتين ورجاله كانوا بين الخاطفين .
وتتهم فرنسا ومالي منذ الاثنين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بالوقوف وراء عملية الخطف واتهامها لبلمختار مسبقا قد يكون وراءه تبرير لخطوات تفترض باريس أنها ستقوم بها، وتدفع من الآن بأي صوت إقليمي لمنعه من الاعتراض. للإشارة خطف الفرنسيان أنطوان دو ليوكور وفينسان دولوري مساء الجمعة الفارط، في مطعم في وسط نيامي وعثر في اليوم التالي على جثتيهما بعد هجوم للقوات الفرنسية على الخاطفين داخل الأراضي المالية.
ونقلت جثتهما صباح أمس، من نيامي إلى باريس حيث سيجري تشريحهما، وقد حطت الطائرة التي كانت تنقل نعشيهما فجرا في مطار رواسي الباريسي. وقد وصل الوزير المكلف التعاون هنري دو رانكور إلى رواسي لاستقبال عائلتي الرهينتين السابقين قبل إقامة القداس  على الجثتين وإجراء حفل وداع يقتصر على المقربين.
وأكد وزير الدفاع الفرنسي ألان جوبيه أن الرهينتين أعدما من قبل خاطفيهما. موضحا إن أحد الفرنسيين قتل برصاصة في الرأس. مضيفا إن كل العناصر تدعو إلى الاعتقاد بأن الرجلين أعدما بأيدي الخاطفين . وأفاد مصدر طبي تمكن من معاينة الجثتين أن الشابين كانا مقيدي الأيدي خلف ظهرهما وجثتيهما تحملان آثارا سوداء ، بعدما كان مصدر قريب من الرئاسة النيجيرية كشف في وقت سابق أن الجثتين كانتا متفحمتين .
وحسب مصادر مالية، فإن مروحيات القتال الفرنسية أطلقت النار على قافلة سيارات الخاطفين في شمال مالي على مسافة 15 كلم من بلدة تابنكور المالية (35 كلم جنوب ميناكا) حيث عثر على هياكل سيارات متفحمة.
وبين هياكل السيارات هذه حسب سيارة ضخمة رباعية الدفع مسجلة في بنين . وحذرت فرنسا منظمي الرحلات لديها من الترويج للسياحة في منطقة الساحل، حيث لم تعد الحكومة تعتبر أي منطقة في مالي أو موريتانيا أو النيجر آمنة. وباتت العاصمتان المالية باماكو والنيجيرية نيامي مصنّفتين بين المناطق البرتقالية حيث توصي الحكومة الفرنسية بعدم التوجه إلا لأسباب قاهرة ، بعدما كانتا تعتبران مناطق خضراء .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)