تزايدت عمليات الاعتداءات الجماعية على الجيوب العقارية بكل من فوكة القليعة وبواسماعيل بشرق ولاية تيبازة، وامتدت الاعتداءات لتطال سكنات ريفية في طور الإنجاز بحي 9 شهداء في بواسماعيل. وتحول الطريق الولائي رقم 69 إلى ساحة كر وفر بين مجموعة من المسبوقين قضائيا الذين اقتسموا أراض تابعة للدولة وبين قوات الأمن.
دخلت مصالح الشرطة والدرك الوطني في مواجهات روتينية منذ أسبوعين مع مجموعات من الشباب الذين لم يتركوا وعاء عقاريا شاغرا إلا واقتحموه واقتسموه فيما بينهم، مستعملين في ذلك أعمدة معدنية وحبال لترسيم حدود كل قطعة. وأصبح هؤلاء الشباب يستعملون ''سلاح'' حرق العجلات المطاطية بالطرقات لترهيب السلطات المحلية وثنيها عن اتخاذ إجراءات وقف أشغال البناء على تلك الأراضي.
وأستغل الكثير من المسبوقين قضائيا الوضع الراهن، ليقوموا باحتلال عشرات الهكتارات بفوكة والقليعة، ثم امتدت الشرارة نحو بواسماعيل، حيث تم اقتحام مسرح الهواء الطلق. وأقدمت مجموعة منهم على الاستيلاء على قطعة أرضية تابعة لثانوية بحي الباليلي، ثم قامت مجموعة أخرى باقتحام 16 مسكنا ريفيا بمشروع 60 مسكنا الكائن بحي 9 شهداء، كما استولوا على قطعة أرضية عمومية بطريق الشعيبة. وأثناء تدخل مصالح الأمن يعمد هؤلاء إلى حرق العجلات المطاطية على الطرقات للضغط أكثـر على السلطات.
وقد تطلب الأمر الاستنجاد بوحدات التدخل والاحتياط للدرك مرارا لإخلاء السكنات الريفية وتحرير تلك الأراضي لكن سرعان من يعود هؤلاء إلى الاقتحام بالقوة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : تيبازة: أحمد.ح
المصدر : www.elkhabar.com