الجزائر

على خطى بن علي، علي عبد الصالح يحاول الهروب من اليمن مطالبا بإلغاء العقوبات



على خطى بن علي، علي عبد الصالح يحاول الهروب من اليمن مطالبا بإلغاء العقوبات
كشفت مصادر صحفية عن نية الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح مغادرة البلاد، مقابل تجميد العقوبات الدولية التي فرضت عليه، من قبل مجلس الأمن. وأوضحت مصادر سياسية رفيعة، أن صالح، يواجه مأزقا كبيرا على ضوء العقوبات الدولية التي فرضت عليه مؤخرا، وأنه يبحث الآن عن وساطات للهروب عن طريق إقناع أطراف دولية بخروجه من اليمن، مقابل وقف تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بتجميد أمواله، وفرض حظر عالمي على سفره. وقالت المصادر "إن صالح تلقى اتصالات من أبنائه وأسرته الذين يعيشون في الإمارات وألمانيا وإثيوبيا، تطالبه بضرورة عدم التمسك برأيه والتخلي عن عرقلة حكومة الكفاءات، والابتعاد عن الميليشيات الحوثية وعناصر سياسية مقربة منه تربطها علاقة وثيقة بإيران خاصة سكرتيرته الإعلامية". وأضافت أن هذه الاتصالات دفعته إلى التفكير في البحث عن مخرج للمأزق الذي ورط نفسه فيه، مؤكدة أن تمرد وزراء حزب المؤتمر الشعبي "الصناعة، الزراعة، التعلم العالي" والذين واجهوه بأنهم وزراء لحكومة كفاءات وليست حكومة أحزاب، وأن مصلحتهم تقتضي المشاركة في بناء يمن جديد لا يمن يتمتع بالولاء لأشخاص. كما أكدت المصادر، أن قرار العقوبات أحدث نوعا من الصدمة لدى "علي صالح"، الذي يخشى من تفكك حزبه في ظل تخلف الكثير من زعماء القبائل والقيادات الحزبية عن دعمه لتصعيد الموقف، الأمر الذي دفعه إلى التفكير في الهرب من اليمن، متوقعة أن يتوجه علي صالح إلى الخارج.وكان مجلس الأمن الدولي لتابع للأمم المتحدة قد فرض عقوبات على الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح واثنين من زعماء الميليشيات الحوثية ل "تهديد السلم والاستقرار" في اليمن. وقالت "ريموندا مورموكايتي" رئيسة لجنة عقوبات اليمن بمجلس الأمن إن أعضاء المجلس وافقوا على إدراج صالح والقائدين العسكريين الحوثيين "عبد الخالق الحوثي" و"عبد الله يحيي الحكيم" في قائمة المنع من السفر إضافة إلى تجميد أصولهم. وكان الآلاف من أنصار الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، والميليشيات الحوثية، تجمعوا في العاصمة صنعاء، تنديدا بما يسمونه "تهديدات أمريكية" بفرض عقوبات على صالح في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة. وكانت الميليشيات الحوثية قد بسطت سيطرتها على مناطق واسعة في الدولة بما فيها العاصمة صنعاء التي اقتحمتها يوم 21 سبتمبر الماضي وسط ما وصفه البعض بتواطؤ من بعض وحدات الجيش. واعتبر مراقبون للشأن اليمني أن تمدد الميليشيات الحوثية في تلك المحافظات وجه ضربة قوية لجهود الحكومتين اليمنية والأمريكية في مكافحة تنظيم القاعدة التي بدأت عام 2001 بسبب احتضان القبائل لمسلحي التنظيم لمواجهة الميليشيات الحوثية بعد أن تخلت عنهم الدولة كما يقولون. وكان قد فرض مجلس الأمن الدولي لتابع للأمم المتحدة عقوبات على الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح واثنين من زعماء الحوثيين ل "تهديد السلم والاستقرار" في اليمن. وقالت ريموندا مورموكايتي رئيسة لجنة عقوبات اليمن بمجلس الأمن إن أعضاء المجلس وافقوا على إدراج صالح والقائدين العسكريين الحوثيين عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيي الحكيم في قائمة المنع من السفر إضافة إلى تجميد أصولهم. كان الآلاف من أنصار الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، والمتمردين الحوثيين، تجمعوا في العاصمة صنعاء، تنديدا بما يسمونه "تهديدات أمريكية" بفرض عقوبات على صالح في مجلس الأمن، التابع للأمم المتحدة. ونفت الولايات المتحدة أن يكون سفيرها وجه أي خطاب تهديد إلى صالح، لكن واشنطن تقدمت بمشروع قانون لمجلس الأمن يقضي بفرض عقوبات على الرئيس اليمني السابق، وحلفاء له بتهمة عرقلة مسار السلام في اليمن. كانت الحركة الحوثية قد بسطت سيطرتها على مناطق واسعة في الدولة بما فيها العاصمة صنعاء التي اقتحمتها يوم 21 سبتمبر الماضي وسط ما وصفه البعض بتواطؤ من بعض وحدات الجيش. واعتبر مراقبون للشأن اليمني أن تمدد الحوثيين في تلك المحافظات وجه ضربة قوية لجهود الحكومتين اليمنية والأمريكية في مكافحة تنظيم القاعدة التي بدأت عام 2001 بسبب احتضان القبائل لمسلحي التنظيم لمواجهة الحوثيين بعد ان تخلت عنهم الدولة كما يقولون. وانزلق اليمن في اضطرابات بعد أن أطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق علي عبدالله صالح في 2012، وبعد عام من القلاقل، شهد قتالا بين المسلحين الحوثيين وتنظيم القاعدة.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)