كان النبي _ صلوات الله عليه _ رحيما عطوفا لينا حسن الخلق لم يكن فظا ولا غليظ القلب بل كان مرسلا رحمة للعالمين.ويحثنا المصطفى _ عليه الصلاة والسلام _ ويرينا ويبين لنا في أحاديثه الشريفة نماذج من حسن الخلق وكذلك يوضح لنا نماذج أخرى من سوء الخلق وقسوة القلوب.
ومن ضمن الأمور التي حثنا عليها رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ هو ضرورة الرفق بالحيوان فالحيوانات كائنات تحتاج منا إلى الشفقة والرحمة والعطف ولنا أجر وثواب عظيم في الرفق بها.
فعن أبي هريرة _ رضي الله عنه _ عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال: (بينما رجل يمشي بطريق اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل بها فشرب منها ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال: لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ بي فنزل البئر فملأ خفه ماء ثم أمسك بفيه ثم رقي فسقى الكلب فشكر الله له فغفر له في كل ذات كبد رطبة أجر).. صحيح الجامع.
وعن عبد الله بن عمر _ رضي الله عنهما _ عن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال: (عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار لا هي أطعمتها ولا سقتها إذ حبستها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض).. صحيح البخاري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 16/02/2018
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أخبار اليوم
المصدر : www.akhbarelyoum-dz.com