“على الفاف الثقة بالمدرب المحلي والقدامى قادرون على إنقاذ الكرة الوطنية”

اعتبر نجم المنتخب الوطني السابق، ناصر بويش، في حديث مع “الفجر” أن الفاف مطالبة بمراجعة حساباتها فيما يخص إقصاء المدرب المحلي من تدريب المنتخبات الوطنية، مؤكدا أن النجوم السابقين هم الأقدر على إعادة الكرة الوطنية لمكانتها الطبيعية وإعادة هيبة الخضر مجددا، من خلال مساهمتهم من خلال خبرتهم الكبيرة وإعطاء النصائح اللازمة للجيل الحالي.أكد بويش ل”الفجر” أن الأسماء التي صنعت الماضي المزدهر للكرة الجزائرية مطالبة بتقديم الدعم اللازم للنهوض بواقع الكرة الجزائرية التي عانت كثيرا في الفترة الماضية. وقال “إن اللاعبين القدامى لا يقتصر دورهم على تدريب الفرق وفقط، بل عليهم تقديم المشورة وباستمرار من أجل ضمان التطور اللازم للكرة الجزائرية”.
وتتجه الفاف للتراجع عن قرارها فيما يخص تكليف الثنائي فرڤاني وبلومي بقيادة العارضة الفنية للمنتخب الوطني المحلي، حيث أكدت أنها ستعقد اجتماعا طارئا في الرابع من جانفي المقبل قصد دراسة إمكانية ترسيم تعيينهم من عدمه، في حين أن المؤشرات تؤكد أن رئيس الاتحادية محمد روراوة عازم على إقصاء جميع المدربين المحليين من تدريب المنتخبات الوطنية المختلفة، على ضوء النتائج المحققة، لكن بويش يرى أن المدرب المحلي لا يعد مدربا فاشلا، وبإمكانه تحقيق النجاحات التي يحققها المدرب الأجنبي. وقال بوش إن “المدرب المحلي حقق نتائج جد إيجابية، ولا يجب التقليل من قدراته، وأظن أن ما ينقص المدرب المحلي هو ثقة المسؤولين به ودعمه”.
“الكرة الجزائرية قادرة على العودة للتألق مجددا”
وأكد بويش أن الكرة الجزائرية قد تحسنت مقارنة بالفترة السابقة، وقال “لقد احتل المنتخب الوطني أفضل منتخب عربي وأظن أنهم استحقوا ذلك بالرغم من الإقصاء المرير من كأس أمم إفريقيا المقبلة”.
وأما بخصوص البطولة الوطنية فقد أكد بويش أن المستوى الحالي يبقى متوسطا، لكنه أكد أن الأمور ستتحسن مستقبلا، خاصة في ظل وجود العديد من المواهب الشابة القادمة.