أكد، أول أمس، الإعلامي حمدي قنديل على ضرورة تحرير الإعلام العربي من القمع، مشيرا إلى أن حرية التعبير في العالم العربي تشبه مرحلة النظام السوفياتي، مشيرا إلى أنه يتعين أن يلتزم الصحفي بمبادئ أخلاقيات المهنة وأن يتحلى بقدر من المسؤولية والإخلاص للرسالة الإعلامية تجاه المجتمع وفق ثلاث مهام وواجبات، أهمها نقل الأخبار دون تحيز والرقابة على السلطة وتنويهها إلى الأخطار واقتراح الحلول.أوضح حمدي قنديل، خلال لقاء حول ”قراءة في المشهد الإعلامي العربي الراهن” بقاعة الشهيد على معاشي، على هامش فعاليات معرض الكتاب في طبعته ال19 الكتاب بقصر المعارض بالعاصمة، أن الإعلاميين والسلطة فشلا في التوصل إلى صيغة لآليات العمل الإعلامى، ما جعل الإعلام العربي إما إعلاما مدجنا أو إعلاما منفلتا يثير غضب الجمهور والرأي العام في الحالتين..كما أوصى ”صاحب القلم” بعدم الانضمام إلى الأحزاب والجماعات السياسية لإبقاء الصحفي على استقلاليته الشخصية، بعيدا عن الهدف المادي، وأردف في الشأن ذاته منبها إلى عدم الخلط بين الإعلام والإعلان باعتبار أنه لكل مهنة قواعدها. ودعا قنديل الإعلاميين إلى تأدية واجبهم المهني دون التأثر بالدعاية الإعلامية، مطالبا بحق المستمع والقارئ في إعلام نزيه..وفي ختام اللقاء، عبر قنديل عن شرف حضوره ومشاركته في هذا الحدث الثقافي الكبير الذي تزامن مع الاحتفالات بستينية ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، مشيرا إلى أنه بالرغم من محاولاته تحاشي الدخول في المضمار السياسي إلا أن أغلب الأسئلة التي طرحت عليه اضطرت لإجابة سياسيا قائلا: ”سأتجنب الحديث عن السياسة قدر المستطاع وسأقتصر على الإعلام وتجربتي في ذات المجال.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/11/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كريمة ك
المصدر : www.al-fadjr.com