"على البلديات استغلال مراكز الردم في جلب المال"

تفقدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي بولاية النعامة حيث أشرفت على تدشين ومعاينة عدة منشآت بقطاعها والبداية كانت بمعاينة المفرغة العمومية ببلدية مكمن بن عمار والتي رصد لها مبلغ 02 مليار سنتيم وبلغت بها نسبة الانجاز 95 بالمائة حيث ألحت على ضرورة التشجير خلال انجاز كل عملية إلى جانب تحديد خطط واضحة المعالم لتسيير النفايات وجعلها أداة استثمار مشيرة ان مراكز الردم التقني والمفرغات باتت اليوم احد الركائز الأساسية التي تعول عليها البلديات للنهوض بالتنمية وجلب مصادر المال داعية إلى فتح الباب أمام المستثمرين المحليين وتشجيع المؤسسات الصغيرة في هذا المجال و خاصة الرسكلة و إعادة تثمين النفايات الهامدة بمراكز الردم كما أبدت استياء من الوتيرة التي يسير عليه مركز الردم التقني بمنطقة التواجر في ظل غياب مخطط واضح للتسيير وهو ما جعله هيكل جامد يفترض ان يضخ الملايير مبرزة دور التكوين في الرفع من قدرات العاملين في هذه المراكز مع ضرورة تنشيط حقل الإنتاج المحلي بعقد اتفاقيات شراكة لمعالجة النفايات و إعادة رسكلتها وبالأخص الورق والبلاستيك متأسفة لكون العاملين في مراكز الردم والمفرغات بعيدين عن تصورات الوزارة التي تراهن على التسيير الأنجع للنفايات . و أشرفت على إمضاء اتفاقيتي شراكة بين مديرية البيئة و مديرية التشغيل ومؤسسة "إيني" و المركز الجامعي صالحي احمد بالنعامة